بيروت - اتحاد درويش
دخلت الانتخابات الرئاسية اللبنانية في مرحلة العد العكسي، ايام معدودة تفصلنا عن نهاية ولاية الرئيس اميل لحود الممددة، وما على اللبنانيين سوى الانتظار حتى الثاني عشر من الشهر الجاري موعد انعقاد الجلسة الثالثة لانتخاب الرئيس، والتي يتوقع ان يكون مصيرها ليس افضل حالا من سابقاتها، اي «التفاهم» على التأجيل، الا اذا حصلت المعجزة.
على اي حال، فإن وزير الطاقة والمياه المستقيل وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد فنيش تمنى ان تتغلب ارادة التوافق على ارادة المتربصين بلبنان من قوى داخلية وخارجية، وتوقع ان يكون وضع الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس كباقي الجلسات اذا لم يتم التوصل الى التوافق المنشود.
ورأى في حديث لـ «الأنباء» ان الاميركي ينحو باتجاه ان تتسلم الحكومة صلاحيات رئيس الجمهورية وابقاء الحكومة غير الدستورية، معتبرا ان الفراغ اذا ما حصل فإن سببه الفريق الذي لم يقبل بحكومة شراكة.
وشن فنيش هجوما على النائب وليد جنبلاط (رئيس اللقاء الديموقراطي) من دون ان يسميه، معتبرا ان من يعلن انه جزء من المشروع الاميركي علنا ومن دون قفازات ويحرض من خلال تصريحاته ومواقفه هدفه التغطية على هذا الانحراف.
ورأى ان هناك ابتزازا من خلال اثارة العصبية المذهبية، لأنهم يدركون ان حزب الله ليس في وارد ان يكون جزءا من اي فتنة داخلية، معربا عن اعتقاده ان البعض يرى في حساباته ان الوضع يؤدي الى اخافة حزب الله، وكشف ان المعارضة لم تكن في وارد اقتحام السراي ولو كان الامر كذلك من منعها؟ هل وليد جنبلاط منعها؟
وشدد على اهمية اللقاءات التي عقدت بين ركنين اساسيين (عون والحريري)، موضحا الا شيء يمنع لقاء حزب الله مع تيار المستقبل.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )