Note: English translation is not 100% accurate
أحداث مخيم برج البراجنة عجّلت بمغادرة مون للبنان
السبت
2007/11/17
المصدر : الانباء
بيروت - عمر حبنجر
يوم لبناني آخر محموم اختلطت فيه السياسة الدولية مع العنف الفلسطيني، حتى كادت ان «تبوظ» زيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى لبنان وعنوانها الكبير الاستحقاق الرئاسي.
«الاشكال» كما يسمى رسميا بدأ في الليل، عبر تعرض عناصر فلسطينية داخل المخيم الى سيارة متوقفة تخص جماعة فلسطينية اخرى، الا انه لكون كل من الطرفين ينتمي الى فصيل سياسي (الاول الى فتح والآخر الى القيادة العامة بزعامة احمد جبريل) تحول الاشكال بعد صلاة الجمعة امس الى مشكلة بين الفصيلين، وبات لكل منهما طرف تنظيمي يدافع عنه، حتى كادت نيران الاسلحة الرشاشة والـ «آر.بي.جي» تمتد الى طريق المطار القديم المار من امام المخيم.
هنا اجرت قيادة الجيش اتصالات حثيثة بحزب الله بوصفه الجهة الامنية المسيطرة في محيط المخيم، وابلغته قرارا صارما بوقف الاشتباكات او انها ستتدخل مباشرة لأنه من غير المسموح التعرض لحركة المطار والاستقرار الامني، وقد تجاوبت قيادة الحزب وتم وقف اطلاق النار اعتبارا من الواحدة والنصف من ظهر امس.
مصدر امني لبناني قال ان مجموعة من فتح كمنت لمجموعة من عائلة بشير (المنتمية الى القيادة العامة) على خلفية حادث سابق وتعرضت لهم بالايدي ثم تطور الامر الى اطلاق الرصاص.
ورد خالد عارف، المسؤول في فتح، بأن مجموعة من القيادة العامة هاجمت مركزا لفتح خلال الليل (امس الاول)، نافيا الخلفية الفردية للحادث.
وقالت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ان الحادث بدأ فرديا وتم استيعابه.
استنفار في عين الحلوة
بيد ان مصدرا عسكريا لبنانيا اكد ان الخلاف بدأ عائليا وتطور بحكم انتماء كل من طرفي التنظيم وقد سقط نتيجته جريحان.
المصدر العسكري اشار الى استنفار عسكري في مخيم عين الحلوة بعدما منعت فتح حركة حماس من اطلاق تظاهرة احتجاجا على الاعتداءات الاسرائيلية المتمادية في الداخل الفلسطيني.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً