Note: English translation is not 100% accurate
الحساسيات بين الرئيس لحود والوزير رزق حجبت مشاركة الثاني في الوفد الرئاسي
الاثنين
2006/9/25
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1370
بيروت ـ غسان حجار
الحساسيات بين رئيس الجمهورية العماد اميل لحود ووزير العدل شارل رزق ادت الى عدم مشاركة الاخير في الوفد الرئاسي الى قمة دول عدم الانحياز في هافانا، والوفد الرئاسي الى الامم المتحدة في نيويورك بعدما كان الشريك الدائم في الوفود الرئاسية، واسمه ملازما لاسم الرئيس لحود في البعثات الخارجية.
رد هذا الامر نتائجه يمكن تلخيصها بالآتي:
1 ـ ان الوزير شارل رزق المرشح لرئاسة الجمهورية لم يعد يلتزم الخط السياسي للرئيس لحود بسبب محاولته التقرب من فريق 14 مارس اي الاكثرية النيابية الممسكة مبدئيا بملف انتخاب رئيس جديد. وقد عمل رزق على الحياد او على الوقوف في الموقع الوسط بين الطرفين، فلا يتخلى بشكل كلي عن الرئيس لحود المتحالف مع حزب الله والعماد ميشال عون، والقريب من مركز القرار في دمشق. علما ان اي استحقاق رئاسي لا يمكن ان يتم بمعزل عن الادارة السورية.
2 ـ ان الوزير شارل رزق رفض اقتراحا للرئيس لحود بإقالة عدد من الوزراء واستبدالهم بآخرين من تكتل التغيير والاصلاح، برئاسة العماد ميشال عون.
واعتبر لحود ان في امكانه الطلب الى الوزراء المحسوبين عليه شارل رزق وطارق متري ويعقوب الصراف الاستقالة، لكن رزق رفض الامر الا اذا تم نتيجة تسوية سياسية معينة وليس رضوخا لادارة الرئيس لحود.
3 ـ ان الوزير رزق تحدث في اوساطه عن تخلي الرئيس لحود عنه، واستعداده لتسليم وزارة العدل الى العماد ميشال عون، من دون استشارة صاحب الشأن.
4 ـ ان الوزير رزق لم يساعد لحود في الفترة الاخيرة في كل الملفات التي تهمه ولم يسع مع القضاة الى ترتيبات محددة، بل ترك امر القضاء والقضاة، وتحول من العمل القانوني الى العمل السياسي، وقد فقد لحود ذراعه او بعضا منها في الوزارة التي انتزعها عنوة من آل الحريري وتيار المستقبل وسلمها الى حليفه علما ان الرئيس الراحل رفيق الحريري لم يقبل في كل الحكومات السابقة بالتخلي عن وزارة العدل وقد اوكلها مرات عدة الى النائب بهيج طبارة.
اقرأ أيضاً