عواصم ـ وكالات: اغتالت قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان، القيادي بحزب «المؤتمر الوطني» بولاية جنوب كردفان رجب بدوي الذي نشط خلال فترة الانتخابات التكميلية الأخيرة في إدارية «ديبي». وقال أمين التنظيم بالمؤتمر الوطني بجنوب كردفان محمد أحمد صباحي لصحيفة «الإنتباهة» السودانية الصادرة امس إن مجموعة من القوات الخاصة للجيش الشعبي أطلقت أمس 3 رصاصات على رجب وأردته قتيلا. وكانت الانتخابات المشار إليها في جنوب كردفان للاقتراع على منصب الوالي قد شهدت تنافسا محموما بين مرشحي حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم في السودان أحمد هارون و«الحركة الشعبية» عبدالعزيز الحلو، وأسفرت نتائجها عن فوز هارون بفارق كبير، واعتبرت الحركة أن الانتخابات شهدت تزويرا وقاطعت عمليات عد وفرز النتائج. وفي سياق متصل، طالبت الحكومة السودانية وفد مجلس الأمن الدولي الذي يعتزم زيارة السودان غدا باحترام شرعية والي جنوب كردفان أحمد هارون، واحترام السيادة الوطنية. ونفت وزارة الخارجية السودانية على لسان المتحدث باسمها خالد موسى، حدوث أي اتفاق بينها وبين أي جهة بسحب هارون من الولاية ومنطقة أبيي أثناء زيارة الوفد المرتقبة. وأكد موسى، تعليقا على تصريحات القيادي بالحركة الشعبية لوكا بيونق لإحدى وسائل الإعلام بتعهد وزارة الخارجية بسحب هارون من أبيي أثناء زيارة أعضاء المجلس لها، أن الوزارة لم تتلق اتصالا من أي جهة بهذا الخصوص. وأوضح أن هذه الادعاءات تخالف مبادئ السيادة الوطنية وأحكام الدستور السوداني باعتبار أن هارون هو الوالي الشرعي المنتخب لولاية جنوب كردفان مما يستوجب على كل الوفود الزائرة احترام حدود ولايته الدستورية والتنسيق مع حكومته في كل الأنشطة التي تدور بحدودها، داعيا الوفد الأممي وكل الوفود الزائرة إلى احترام شرعية الوالي المنتخب.