أعرب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر امس عن استعداده لدعم الحكومة العراقية وقرارها بإخراج القوات الأميركية من العراق شعبيا وتعبويا.
وقال الصدر، في بيان صحافي: «إذا كان الشعب يريد إخراج المحتل فعلى الحكومة ان تسعى لذلك معه يدا بيد وسننهي الاحتلال بلا سلاح وبلا خلاف ونستطيع مع التوحد ان نقول لأميركا ارجعي من حيث اتيت بغض النظر عن السلاح».
وحذر الصدر من أن تؤدي الخلافات السياسية او الصراعات بين الكتل الكبيرة في العراق الى «كارثة سياسية» او غير ذلك مما لا تحمد عقباه، معتبرا أن في «ذلك خيانة للشعب المظلوم فلذا يجب السعي الى إنهاء الأزمة ولاسيما مجلس السياسات الاستراتيجية وانا مستعد للتدخل لاتمام هذا المشروع وإنهاء الأزمة».
وقال: «إذا اجمعت الكتل السياسية أمرها فنحن معها فيما يسمى ترشيق الوزارات ففي ذلك فائدة وطنية جمه ولابد من السعي لها من دون غبن طرف على حساب طرف اخر ومن دون صراعات سياسية».