عواصم ـ وكالات: نظمت في مدينة إسطنبول التركية امس مسيرة حاشدة شارك فيها أكثر من 30 ألف تركي في الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية والذي تسبب في استشهاد تسعة أتراك وإصابة العشرات.
وقامت هيئة الاغاثة التركية بتنظيم مهرجان في (ميدان تقسيم) وسط اسطنبول هو الأضخم بحضور ذوي الشهداء الاتراك التسعة الذين قضوا في الاعتداء الإسرائيلي على السفينة التركية مافي مرمرة والآلاف من الجماهير وممثلي فعاليات سياسية مختلفة.
وقال رئيس هيئة الاغاثة التركية بولنت يلدرم خلال الكلمة التي ألقاها أمام الحشود أنهم يريدون تذكير إسرائيل بالعودة إلى رشدها داعيا إياها الى السماح لـ «أسطول الحرية 2» بالذهاب إلى قطاع غزة.
وأضاف يلدرم «لابد أن تسمحوا لهذا الأسطول وإذا هاجمتموه مرة أخرى فسنبقى في البحر لأيام لنصبح القضية المثارة في العالم».
وأكد يلدرم انهم يعتزمون إرسال أسطول ثان إلى غزة في نهاية يونيو المقبل على الرغم من التحذيرات الإسرائيلية والضغوط الدولية.
وأشار يلدرم إلى أن الأسطول الجديد سيتألف من 15 سفينة تقل نحو 1500 ناشط من أكثر من مائة دولة ستنظمه 22 مجموعة ناشطة من أنحاء العالم لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي الأردن اعتصم عشرات النشطاء الأردنيين امس امام مقر السفارة التركية في عمّان إحياء لذكرى الاسطول العام الماضي.
وشارك في الاعتصام العديد من النشطاء الاردنيين الذين كانوا على متن السفينة التركية مرمرة التي هاجمتها القوات الاسرائيلية فجر الحادي والثلاثين من مايو من العام الماضي في المياه الدولية.
واستقبل السفير التركي في عمان النشطاء الاردنيين وشكرهم على موقفهم التضامني، مشيدا بالقرار المصري بفتح معبر رفح بشكل دائم.