انتخب مصرفي سابق وعضو حالي في البرلمان رئيسا لدولة لاتفيا امس الاول في وقت اشتدت فيه التوترات السياسية بعد ان حل الرئيس المنتهية ولايته الهيئة التشريعية. وفي جولة تصويت ثانية أيد 53 برلمانيا اندري بيرزينس (66 عاما) الذي فاز على الرئيس الحالي فالديس زاتلرز الذي كان قد دعا الى استفتاء لحل البرلمان. ويحتاج الفائز الى تأييد 51 عضوا في البرلمان المؤلف من 100 عضو.
البرتغاليون ينتخبون غداً حكومة تنفيذ خطط التقشف
من جهة أخرى اختتمت الاحزاب البرتغالية أمس حملاتها قبل الانتخابات البرلمانية التي تجرى غدا الاحد والتي يتوقع أن يطيح فيها المحافظون المعارضون بالاشتراكيين في حكومة رئيس الوزراء المؤقت جوزيه سوكراتيس.
وقال الزعيم المحافظ من يمين الوسط بدرو باسوس كويلهو إنه يتوقع «نتيجة باهرة للبرتغال» وإنه «مستعد للحكم».
وكان استطلاع نشرته صحيفة «بابليكو» اليومية قد أعطت الحزب الاجتماعي الديموقراطي الذي ينتمي إليه باسوس كويلهو نسبة 36.5% من الاصوات مقابل 31% للاشتراكيين.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشكل الحزب الاجتماعي الديموقراطي حكومة ائتلافية مع حزب المركز الاجتماعي الديموقراطي القومي - الشعبي المحافظ القومي المعروف اختصارا بالأحرف «سي.دي-إس-بي.بي» حيث ذكر استطلاع الرأي أنه سيحصل على 11.6% من الاصوات.
وهناك مخاوف من أن حكومة ضعيفة لن تتمكن من تطبيق السياسات التقشفية الصارمة التي طالب بها الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي اللذان قدما للبرتغال خطة إنقاذ بقيمة 78 مليار يورو (113 مليار دولار).
واضطرت البرتغال لقبول خطة الانقاذ بعد أن استقال سوكراتيس بسبب فرض البرلمان خطته الرابعة التقشفية وارتفاع تكاليف الاقتراض للشبونة إلى مستويات غير طبيعية.
وواجه سوكراتيس انتقادات متزايدة وموجة من الهجمات بسبب سياساته التقشفية التي ينظر إليها على إنها تهوى بأعداد متزايدة من الاشخاص إلى دائرة الفقر.
ويدلي البرتغاليون بأصواتهم بعد شهرين من استقالة حكومة سوكراتيس ويحسمون بذلك ما إذا كان الاشتراكيون المنتهية ولايتهم او الليبراليون (وسط اليمين) سيتولون مهمة تنفيذ برنامج المساعدة الدولية الذي يفترض ان يخرج البلاد من الازمة.
ومازال ربع الناخبين لم يحسموا خيارهم بعد مترددين بين رفضهم رئيس الوزراء الذي لا يحظى بشعبية والخوف من وسط اليمين الذي وعد «بالذهاب الى ابعد» مما تقترحه «اللجنة الثلاثية» (الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي) لاسيما في مجال الخصخصة واصلاحات سوق العمل والاجهزة العامة.
غير انه بعد عشرة أيام من انطلاق الحملة الانتخابية بدا الحزب الاجتماعي الديموقراطي (وسط يمين) الذي ينتمي اليه بدرو باسوس كويلهو الاوفر حظا للفوز بمعدل 35.8% من الاصوات المحتملة مقابل 32.2 للحزب الاشتراكي لجوزيه سوكراتس كما افادت آخر الاستطلاعات.
وافادت ايضا بأن حزب الوسط الديموقراطي اليميني الصغير الذي ايد هو ايضا «اهداف» برنامج المساعدة سيظل ثالث قوة سياسية في البلاد سامحا لمجل اليمين بالتطلع الى تشكيل اغلبية برلمانية.