هافانا ـ د.ب.أ: أعلن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أنه لا يرى حتى الآن مبررا لترك السلطة إلى جيل أكثر شبابا برغم المشاكل الصعبة التي تمر بها كوبا.
وقال راؤول الذي بلغ أمس الثمانين من العمر أثناء وداعه للرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بمطار هافانا أمس الأول «إنها مأساة ألا أتمكن من الاستقالة، فعلي أن أتم ما اتفقت عليه مع مؤتمر الحزب، إلا أنني لن أزيد عن تولي فترة رئاسية أخرى فقط (مدتها خمسة أعوام)».
وكان راؤول كاسترو اقترح على المؤتمر العام للحزب الشيوعي الكوبي قصر مدة تولي المناصب القيادية في البلاد على فترتين على أقصى تقدير مدة كل منهما خمس سنوات فقط.
وقال راؤول كاسترو أمام الصحافيين ضاحكا «كيف تراني الفتيات هنا، كم هن اللائي بلغن الستين من العمر، لكنهن لا يقدرن على ممارسة الحياة مثلي؟».
وكانت الحكومة الكوبية بدأت العام الماضي «تحديث» نموذج اشتراكي للبلاد، كما وصف ذلك رسميا.
ويتمركز هذا التحديث حول إنقاذ الاشتراكية الكوبية من خلال إسهامات القطاع الخاص، حيث سيتم التخلي عن حوالي مليون وظيفة من وظائف الدولة، يتوجب على أصحابها تدبير دخولهم من القطاع الخاص الذي لم ينشأ بعد.