تل ابيب ـ ا.ف.پ: تظاهر الاف الاسرائيليين مساء امس في تل ابيب احتجاجا على استمرار احتلال الاراضي الفلسطينية، وذلك في الذكرى الرابعة والاربعين لاحتلال اسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة.
وسار المتظاهرون ومعظمهم من اليهود اضافة الى العرب، في وسط تل ابيب مطالبين بقيام «دولة فلسطينية لمصلحة اسرائيل» ضمن حدود 1967 التي سبقت اندلاع حرب يونيو.
ورفعوا لافتات حملت رسوما كاريكاتورية لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة «نتنياهو يقودنا الى الكارثة».
وحمل المتظاهرون اعلاما اسرائيلية وفلسطينية وهتفوا «اسرائيل، فلسطين، دولتان لشعبين» و«متضامنون مع الفلسطينيين».
وقام بتنظيم التظاهرة التي سمحت بها الشرطة وتولت حمايتها، مجموعة من الحركات اليسارية المناهضة للاحتلال وخصوصا حزب ميريتس وحركة السلام الان المناهضة للاستيطان.
وفي الضفة الغربية، اقام مسيحيون قداسا عند حاجز عسكري اسرائيلي قرب بيت لحم تعبيرا عن رفضهم استمرار الاحتلال ومن اجل «السلام والعدالة».
ووضع الجيش الاسرائيلي في حال استنفار قبل تظاهرات مقررة للفلسطينيين الاحد في الذكرى الرابعة والاربعين لنكسة يونيو 1967.
وتم استقدام تعزيزات الى الحدود مع لبنان وهضبة الجولان المحتلة وكذلك الى الحدود مع قطاع غزة والضفة الغربية.
إلى ذلك، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس بحذر باقتراح فرنسي بعقد اجتماع بين مفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين في باريس في محاولة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة الذي عرضه وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الأسبوع الماضي باستضافة محادثات لمناقشة أفكار متعلقة بإعلان الدولة الفلسطينية بهدف تفادي مواجهة في الأمم المتحدة في سبتمبر. وقال عباس لرويترز بعد يومين من محادثاته مع جوبيه «قلنا من حيث المبدأ إن هذه المبادرة مقبولة».