أعلنت السلطات الجزائرية امس عن انقاذ ستة أشخاص كانوا تحت انقاض مبنى الأمم المتحدة الذي انهار أمس بعد استهدافه في عملية انتحارية.
وقال مسؤول في فرق الانقاذ ان الاشخاص الستة الذين تم انقاذهم فجر امس كانوا معزولين تحت الانقاض وتم الوصول اليهم بواسطة أجهزة اتصال وكاميرات دقيقة استعملت في عملية الانقاذ.
وتواصل فرق الانقاذ الجزائرية عمليات البحث عن مفقودين تحت انقاض مبنى الامم المتحدة الذي انهار جزء كبير منه بسبب التفجير. وكان تفجير انتحاري استهدف أمس مقر المجلس الدستوري بالقرب من مقر المحكمة العليا ببن عكنون فيما استهدف التفجير الانتحاري الثاني مقر مفوضية اللائجين التابعة للامم المتحدة في منطقة حيدرة وقد اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عن التفجيرين الارهابيين وأعلن أن عنصرين من التنظيم نفذا التفجيرين بواسطة سيارتين مفخختين.
ولاحقا ذكرت الاذاعة الجزائرية ان شخصا سابعا انتشل حيا من تحت انقاض المبنى الذي يضم مقر برنامج الامم المتحدة الانمائي والمفوضية العليا للاجئين التابعة للمنظمة الدولية، الذي دمره اعتداء في حي حيدرة في العاصمة الجزائرية.
الى ذلك جددت سفارات العديد من الدول الغربية بالجزائر تحذيراتها لرعاياها المقيمين في الجزائر سواء العاملين لدى الشركات الأجنبية أو في اطار المهمات الديبلوماسية والرسمية ناصحة اياهم بتوخي الحيطة والحذر بعد الاعتداءين الارهابيين اللذين استهدفا المجلس الدستوري والمفوضية العليا التابعة للامم المتحدة ورفعت سفارات كل من فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة، روسيا، اسبانيا وكوريا الجنوبية من مستوى الحذر بشأن التهديدات الارهابية وحثت رعاياها على توخي الحذر والحيطة وتقليص تحركاتهم في العاصمة.
كما شددت العديد من الهيئات الرسمية الأجنبية فضلا عن الشركات الأجنبية العاملة في الجزائر اجراءاتها الأمنية والوقائية ونصحت موظفيها باحترام الإجراءات الأمنية المعتمدة.
الصفحة في ملف ( pdf )