Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الخميس
2006/9/28
المصدر : الانباء
موقف واضح: سئل الرئيس السوري بشار الاسد قبل ايام من صدور تقرير براميرتز ـ في حديث الى مجلة «در شبيغل» الألمانية ـ عن هذا التقرير وما ينتظره فأجاب: «اننا غير قلقين.
بماذا يمكن ان يتهمنا احد؟ الامر الوحيد الذي نعرفه انه كان هجوما انتحاريا شبيها بالهجوم على السفارة الاميركية في دمشق. لا نعرف إذا كان هناك شيء كبير خلف هذه الجريمة».
تفاقم الأزمة: اوساط قريبة من الرئيس نبيه بري تحمّل الرئيس فؤاد السنيورة مسؤولية تفاقم ازمة الامن العام رغم معرفتها بأن جهات في تيار المستقبل دخلت على الخط وعطلت تسوية كان يجري الإعداد لها بين بري والسنيورة.
ومن جهة اخرى، تقول هذه الاوساط ان فريق الاكثرية اخطأ في التقدير عندما انطلق من خطاب بري الاخير في صور ـ 30 اغسطس ـ ليبني عليه ويقدر ان بري يدعم الحكومة بقوة وان هذا الدعم يتيح لهذا الفريق المس بتوازنات داخلية في الدولة وهو في الواقع مسّ بالرئيس بري نفسه من حيث يدري او لا يدري فريق الاكثرية.
السنيورة ودمشق: زيارة الرئيس فؤاد السنيورة الى سورية طويت صفحتها مؤقتا وبانتظار ظروف اخرى اكثر ملاءمة. هذا ما تستنتجه مصادر سياسية واسعة الاطلاع، معتبرة ان البحث في هذه الزيارة عاد الى نقطة الصفر مجددا، ما فتح الباب مجددا امام تساؤلات حول حقيقة موقف الطرفين: هل ترغب دمشق فعلا في زيارة السنيورة؟ ام تريد زيارة بشروطها؟! وهل السنيورة متحمس لهذه الزيارة ام انه حذر ومتريث خصوصا انه لم يلمس في زياراته العربية الاخيرة ـ الى مصر والسعودية ـ ضغوطا وطلبات ملحة لتحسين العلاقات مع دمشق كالتي كان يلمسها في السابق؟!
ووفق هذه المصادر، فإن زيارة السنيورة الى دمشق ماتزال عالقة في دائرة الشروط والشروط المضادة، وعمليا في الحلقة المفرغة: رئيس الحكومة اللبنانية يريد زيارة عمل منتجة مبنية على جدول اعمال محدد ومستوحى من مقررات مؤتمر الحوار الوطني حتى لا تأتي الزيارة بنتائج عكسية، ودمشق لا تريد اكثر من زيارة «سياسية نفسية» لكسر الجليد واعادة بناء الثقة، معتبرة انها خطوة اولى وضرورية لتنقية الاجواء وازالة التشنجات قبل النظر في «المطالب اللبنانية» وقبل الشروع في مناقشة او معالجة للمسائل العالقة والمعقدة مثل العلاقات الديبلوماسية وترسيم الحدود والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات، الخ.
غير ان المشكلة كما ترى باريس تكمن في «ضعف الحكومة الاسرائيلية وايهود اولمرت على وجه الخصوص» ما من شأنه ان «يمنع» الحكومة الاسرائيلية من التحرك فيما واشنطن «حريصة على عدم حشر اسرائيل».
ورغم ذلك، لاتبدو المصادر الفرنسية انها «فقدت الامل» من امكانية زحزحة مسألة مزارع شبعا او انها «متخوفة» من جولة عسكرية جديدة في المستقبل القريب.
كما انها ترى ان الموقفين الاميركي والاسرائيلي ليسا موقفين جامدين وان اتصالات مع الجانبين اظهرت امكانية السير في المقترح اللبناني الداعي الى وضع المزارع تحت رعاية دولية.
انتقاد: تعليقا على «الاستنتاجات» التي استخلصها مؤيدو «القوات اللبنانية» من قداس حريصا وخصوصا لجهة الافتراض بأنه قدم دليلا قاطعا على حصول تراجع حاد في شعبية التيار الوطني الحر ينقل عن القيادي في «التيار» جبران باسيل قوله هازئا: «ان اعضاء التيار هم بصدد الهجرة الجماعية من لبنان وطلب اللجوء السياسي في اي دولة تستقبلهم بعد احتفال حريصا الذي اظهر ان القوات اللبنانية هي الممثل الوحيد للمسيحيين في لبنان، والارجح ان وجهتنا ستكون ايران باعتبارنا متهمين بأننا حلفاء لها»!
نفي: نفت مصادر في القوات اللبنانية ما تردد عن هتافات وشعارات ارتفعت في مهرجان حريصا ضد التيار الوطني الحر والعماد ميشال عون.
وبالمقابل، ابدت مصادر في كتلة الاصلاح والتغيير ارتياحها لأجواء المهرجان ان لجهة خلو خطاب د.سمير جعجع (واليافطات المرفوعة) من اي تعرض للعماد عون، او لجهة الاستقبال الحار الذي لقيه ممثل الكتلة النائب نعمة الله أبي نصر.
اقرأ أيضاً