أحمد صبري
أحيت الكنائس في الكويت منذ أيام ليلة عيد الميلاد وسط حضور كبير من أبناء الجاليات الأجنبية المختلفة في البلاد. وأشاد المحتفلون من رؤساء الكنائس وأفراد الجاليات المختلفة بالتسامح الديني في الكويت، متمنين ان تكون مناسبات الأعياد سواء في عيد الأضحى أو الميلاد أو مناسبة رأس السنة الميلادية فرصة لتغذية العلاقة بين الشعوب على أسس انسانية.
«شؤون مصرية» التقت بعضا من مسيحيي الجالية المصرية، حيث عبروا عن سعادتهم لممارسة شعائرهم الدينية وفي أمن وحرية، مشيدين بالحرية التي تقدمها الكويت لهم.
هاني فوزي، اوضح ان حرية العبادة في دولة الكويت موجودة، ولم ينس ان يبارك لاخوانه المسلمين فرحتهم بعيد الأضحى، وأكد هاني ان جميع الأقباط في الكويت يمارسون عباداتهم وفقا لتقويمهم الخاص بهم ويحتفلون بأعيادهم بعيدا عن أي مصاعب فهم سعداء بين اخوانهم المسلمين، اما عصمت نصري فقال: ان عيدهم «طائفة الاقباط» يوافق السابع من شهر يناير المقبل وهو بذلك يخالف احتفال الكاثوليك الذين يحتفلون في 25 من ديسمبر وعيد الأرمن في السادس من يناير، مشيرا الى ان الاختلافات والفروق جاءت حسب التقويم الميلادي وطبيعة المكان، وهذا لا يعني اننا مختلفون وحرص هاني على مشاركة اخوانه من الطوائف المسيحية الأخرى فرحتهم بأعيادهم.
ومن جانبه، قال بشري جابر ان الكويت وفرت جميع احتياجات المسيحيين دون أي استثناء سواء مادية أو أمنية. وأكدت مارينا عطا، ان الشعائر الدينية تمارسها في الكويت في حرية تامة بل انها تعتبر الكويت بلدها الثاني.
اما فادي فوزي فرفض ان تكون هناك تفرقة في المسميات بين مسلم ومسيحي وقال: أنا لا أرى أي تباين في تعامل الكويت بين مسلم ومسيحي، بل على العكس تماما، فاننا نعامل بدرجة واحدة من المساواة.
وأوضح يوناسان ميخائيل ان الكويت عملت جاهدة على توفير الراحة والطمأنينة لممثلي جميع الديانات، لافتا الى ان هذه الحرية تفتقدها بلاد كثيرة.
صفحات شؤون مصرية في ملف ( pdf )