Note: English translation is not 100% accurate
ربع الدنماركيين بات أكثر سلبية حيال الإسلام بعد نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة
الجمعة
2006/9/29
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1668
اظهر استطلاع للرأي، نشر امس الاول، ان نحو ربع الدنماركيين (23،4%) باتوا اكثر سلبية حيال الاسلام اثر قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) التي نشرتها قبل عام صحيفة دنماركية، ما اثار استياء العالم الاسلامي.
وجاء في الاستطلاع الذي اجراه معهد كاتينت للابحاث بناء على طلب وكالة «ريتزو» الدنماركية للانباء ان 2،4% فقط قالوا ان موقفهم من الديانة الاسلامية اصبح اكثر ايجابية بعد هذه القضية، في حين ان 70،4% افادوا بأن رأيهم لم يتبدل.
وشمل هذا الاستطلاع نحو 1025 شخصا واجري بين 18 و24 سبتمبر، علما انه ينشر بعد نحو عام من نشر صحيفة «يلاندز بوستن» الدنماركية الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل.
واعتبرت غالبية نسبية من الذين شملهم الاستطلاع (46،7%) ان قرار الصحيفة المذكورة بنشر الرسوم كان «سليما»، فيما اعتبر 38% ان الامر «لم يكن فكرة جيدة»، واحجم 15،3% عن الادلاء بآرائهم.
وكان استطلاع آخر نشر في بداية سبتمبر كشف ان 34% من الدنماركيين يرون ان الاسلام يتوافق مع الديموقراطية، فيما عبر 48% عن رأي معاكس.
واظهر استطلاع مماثل نشر في فبراير في ذروة ازمة الرسوم الكاريكاتورية ان 51% من ابناء الدنمارك يرون انسجاما بين الاسلام والديموقراطية في مقابل 34% يؤكدون العكس.
في سياق آخر وللمرة الاولى في المانيا، اجتمع ممثلون للدولة وللاسلام امس الاول في برلين لتسهيل اندماج مسلمي هذا البلد على خلفية جدل حول الغاء اوبرا خشية ردود فعل اسلامية غاضبة.
وترأس المناقشات، التي تستغرق سنتين، وزير الداخلية فولفغانغ شوبله الذي دعا ثلاثين ممثلا للدولة والمناطق الالمانية والجالية المسلمة التي تضم نحو 3،2 مليون شخص.
وحض شوبله المسلمين المقيمين في المانيا، وغالبيتهم من الاتراك، على الشعور بأنهم «مسلمون المان»، وذلك في مقال نشرته صحيفة «الغماينه تسايتونغ» الصادرة في فرانكفورت، داعيا الى انتهاز «فرصة الحرية» الملازمة في رأيه للاسلام ومطالبا بـ «جواب الماني صرف في مسألة العلاقة بين الدولة والديانة».
ويعقد هذا المؤتمر في قصر شارلوتنبورغ وغايته التأسيس لعملية حوارية تمتد اعواما عدة. وسيناقش خصوصا تعليم الاسلام في المدرسة وتدريب الائمة وآفاق التوظيف للشبان المسلمين.
وتتمثل الجالية المسلمة بمجلس الاسلام (اسلام رات) الذي يعتبر الجمعية الاكثر تمثيلا ويمتاز بقربه من الاوساط المسلمة المحافظة، وبجمعية «ديتيب» التي تشرف عليها الدولة التركية.
ويتزامن انعقاد هذا المؤتمر المقرر منذ وقت طويل مع جدل حاد حول الغاء عروض نوفمبر لاوبرا يدومينيو لموتسارت التي يمكن ان يعتبرها المسلمون استفزازية، وذلك بعدما اشارت الشرطة الى «مخاطر غير محسوبة على الجمهور والعاملين في الاوبرا».
وصدرت ردود فعل المانية كثيرة من مختلف التيارات السياسية في البلاد تندد بالغاء عرض الاوبرا.
وقالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل «علينا ان نتنبه وألا نتراجع امام التخويف الذي يقف وراءه اسلاميون راديكاليون مستعدون لارتكاب اعمال عنف».
واضافت ان «الرقابة الذاتية بسبب الخوف غير مقبولة.
انها مقبولة فقط عندما تكون بشكل مسؤول في اطار من الحوار الفعلي بين ثقافات خالية تماما من العنف».
وانتقدت جمعيات مسلمة المانية عدة الغاء عرض الاوبرا باستثناء مجلس الاسلام.
وقال رئيس المجلس علي كيزيلكايا انه من الضروري «ان ننتبه بعضنا الى بعض عبر احترام المشاعر وعدم التعرض لجالية دينية كبيرة».
اقرأ أيضاً