Note: English translation is not 100% accurate
خليفة لـ «الأنباء»: أتوقع المزيد من السجال السياسي تمهيداً لاستئناف الحوار ولا أستبعد ضم كتلة عون للحكومة الحاضرة
الجمعة
2006/9/29
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1578
بيروت ــ ناجي يونس
توقع وزير الصحة د.محمد جواد خليفة تصاعد وتيرة السجال السياسي في لبنان تمهيدا لاستئناف الحوار الوطني.
خليفة، وهو احد وزراء حركة امل، اكد لـ «الأنباء» ان كل القرارات التي اتخذت داخل الحكومة اللبنانية اثناء العدوان الاسرائيلي حصلت بالاجماع، وان لا احد من الوزراء قد طعن حزب الله بظهره، لافتا الى ان التوافق بين لبنان والامم المتحدة حول المشروع المتكامل لانشاء المحكمة الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري قد يتأخر الى مطلع السنة الجديدة.
كيف تقيم تقرير القاضي البلجيكي سيرج براميرتز؟
لا يزال براميرتز في خضم عمله التقني، وهو لم يوجه اتهاما في اتجاه معين، وقد ترك كل الاحتمالات واردة، انه عمل مهني محترف يتطلب جهودا كبيرة ويحتاج الى وقت كاف.
لذا، سيمتد التحقيق الى منتصف شهر يونيو 2007، وان طلب براميرتز وقتا اضافيا فسنوافق على طلبه.
متى تتوقع اقرار الحكومة اللبنانية لمشروع المحكمة ذات الطابع الدولي باغتيال الحريري؟
قد يحتاج انجاز كامل التفاصيل المتعلقة بهذا المشروع من قبل لبنان، والامم المتحدة الى اشهر عدة، ما يجعل احتمال اقراره من قبل الحكومة اللبنانية يتأخر الى مطلع العام المقبل، حيث ستنطلق خطوات تشكيل هذه المحكمة، بينما يستمر التحقيق الدولي حتى نهايته بشكل منفصل كليا.
اذن، متى تتوقع انشاء هذه المحكمة؟
الصورة غير واضحة في الوقت الحاضر.
لننتقل الى السجال السياسي المحلي، ما هي قراءتك للواقع السياسي حاليا؟
لا تسير الامور بشكل سليم، وان استمرت على هذا المنوال فسيصل التفجر السياسي الى اقصى الحدود، فالخطابات السياسية حاليا تتصاعد تصاعدا عموديا، حيث يسعى كل طرف الى رسم اعلى سقف ممكن له، وستنفتح الاجواء بعد ذلك على الحوار الداخلي، الا انه لا تحكم بمسار كل ذلك، وهو سيفضي الى ازمات سياسية ان لم توضع له ضوابط اساسية، والاكيد ان لا طرف سيجني ارباحا بمفرده، من دون سائر اللبنانيين.
وما هو مصير الحكومة الحالية في ظل الظروف السائدة؟
وهل هناك مقدرة على تشكيل حكومة وحدة وطنية؟
يستحيل ان تمثل حكومة كل اللبنانيين، هناك قوى اساسية ذات تمثيل مهم، ولم تتمكن من دخول البرلمان.
لننطلق من مقياس الحضور النيابي، اي من الكتل البرلمانية الموجودة، وهو ما يشكل الحد الادنى لاقامة حكومة وحدة وطنية، وبالتالي ينبغي ان تضم حكومة مماثلة تيار العماد ميشال عون وحلفائه في تكتله النيابي.
وكيف سيكون التوازن العددي داخل حكومة مماثلة؟
يجب ان يستند ذلك على صورة تركيبة البرلمان، ونسبها الواضحة المعالم للجميع، من حيث توزع الاعداد والتمثيل الديموقراطي والطائفي.
تقصد القول ان تطبيق هذه القاعدة يفضي الى ولادة حكومة جديدة لا تملك فيها قوى 14 مارس اغلبية الثلثين؟
هذا امر طبيعي، انما ليس ضروريا ان هكذا سيحصل.
هل سيستقيل وزراء حركة امل وحزب الله ان لم تتشكل حكومة وحدة وطنية؟
انه احتمال غير مطروح في الوقت الحاضر، لا يتحمل لبنان يوما واحدا من دون حكومة، فأكبر الازمات قد نشبت، والوضع الاقتصادي يحتاج الى عناية فائقة، اضافة الى الحاجة الى جهود استثنائية للتعامل مع الاستحقاقات السياسية الكبرى، اذ ينطلق تشكيل حكومة جديدة من التفاهم.
يتبع...
اقرأ أيضاً