Note: English translation is not 100% accurate
أخـبـار وأسـرار لـبـنـانـيـة
الاثنين
2006/10/2
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1478
بري وروسيا: ارجأ الرئيس بري زيارة كان من المقرر ان يقوم بها خلال هذه الفترة الى روسيا، بسبب التشنجات السياسية السائدة وحاجة البلاد الى ما يمكن ان يقوم به من اتصالات لترطيب الاجواء والحد او التخفيف من التشنجات، وقد تفهم السفير الروسي اعتبارات بري ودعاه لتلبية الزيارة في اي وقت يشاء.
دور المانيا: ادت الديبلوماسية والاستخبارات الالمانية دورا بارزاً في منع اسرائيل من التعرض لمهرجان حزب الله الذي خطب فيه السيد حسن نصرالله واقيم في الضاحية في 2/9/2006 وسيكون لالمانيا الدور الحاسم في عملية تبادل الاسرى.
جولة تفقدية: قام فريق الماني يضم ضباطا من الشرطة والجمارك والامن العام بجولة تفقدية على مراكز الجمارك والامن العام اللبناني عند نقطتي العبور الشرعيتين في العريضة والعبودية، للاطلاع على حاجات هذه المراكز بما يخدم عملية ضبط الحدود والحد من عمليات التهريب، خصوصاً ان المانيا كانت تبرعت بتأمين كل التجهيزات والتقنيات والمعدات الحديثة للمراكز الحدودية.
ووصلت هذه التجهيزات منذ اكثر من شهر الى لبنان من طريق الحدود البرية عبر سورية من دون ان يتم تركيبها حتى الآن.
وهذه المهمة الالمانية لا تقع في نطاق مهمة القوات الدولية وانما تتم بنا على اتفاق جرى مع الحكومة اللبنانية وبناء على طلبها.
غنائم: قال احد مواقع الانترنت الاسرائيلية امس ان مجموعة من افراد حزب الله تسللت الى بلدة تعاونية اسرائيلية على مقربة من الحدود وافرغت مخزن سلاح وعادت تحمل الغنائم الى لبنان من دون ان يكتشفها احد. وقال المراسل العسكري لموقع «دبكة» ان مجموعة حزب الله وصلت من قرية عيتا الشعب الى كيبوتز «شومرا» الاسرائيلي، وبدا من تصرفهم انهم يعرفونه بالتفصيل ويعرفون ما بداخله، اذ وصلوا فقط الى مخزن للاسلحة يستخدمه الجيش الاسرائيلي وحملوا كل ما يسهل حمله وعادوا ادراجهم وتبين ان من بين ما حملوه كان عدد من صواريخ لاو وصواريخ اخرى مضادة للدبابات وقنابل واسلحة خفيفة وغيرها.
واضاف الموقع المذكور ان عناصر حزب الله عادوا بالغنيمة الى بلدة مروحين وليس الى بلدة عيتا الشعب، ولذا فان الجيش الاسرائيلي هاجم هذه القرية وطوقها واقام فيها الحواجز وراح يفتشها بيتا بيتا بحثا عن الاسلحة وعن عناصر حزب الله ولفت النظر الى ان مكان تسلل المسلحين من حزب الله هو المكان نفسه الذي تسلل منه المقاتلون الذين نفذوا عملية خطف الجنديين الاسرائيليين.
وقال الموقع ان العملية الجديدة تواجه بانتقادات لاذعة في الجيش الاسرائيلي حيث انها تدل على ان قيادة الجيش مشغولة في الصراعات الداخلية.
اقرأ أيضاً