داود رمال - زينة طبارة - اتحاد درويش
بـين المبادرة العربية المتعثرة بانتظار عودة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى لبنان لبث الروح فيها، وبين احداث الضاحية الجنوبية ومار مخايل التي اظهرت دقة المرحلة التي يمر بها لبنان.
«الانباء» رصدت آراء عدد من وجوه المشهد السياسي اللبناني الذين اجمعوا على ضرورة الاسراع بكشف الجناة والمتورطين في الاحداث الاخيرة، ما يمهد الاجواء لإحياء المبادرة العربية.
ففي حين دعا عضو المجلس السياسي في حزب الله غالي ابوزينب رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وقيادة الجيش الى سرعة الكشف عن الجناة بأسرع وقت ممكن لعدم السماح لمن اراد اشعال فتيل الفتنة بالتنعم بحريته دون سوقه الى العدالة، نفى ارتباط تظاهرات الشياح الاخيرة باجتماع وزراء الخارجية العرب الاخير.
بدوره اعتبر وزير الاتصالات مروان حمادة المبادرة العربية مدخلا للحل، محذرا من سيحاول التحايل عليها بأنه سيحرق اصابعه.
من جانبه، اكد النائب علي حسن خليل، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب، ان هناك حاجة ماسة للإسراع بالتحقيقات لمحاسبة المسؤولين وتحديد ما اذا كانت هناك جهات اخرى دخلت على خط الازمة اللبنانية، كما تشير المعطيات، وشدد خليل على ان حسم الموضوع يأتي لحماية الجيش ودوره.
وشدد خليل على الالتزام بالمبادرة العربية كونها تشكل القاعدة للحل، وفق نصها وروحها ووفق التفسير القائم على الدقة في اللغة السياسية والقانون والدستور.
تقرير خاص في ملف ( pdf )