بيروت - ناجي يونس
منصور شعبان - زينة طبارة
خلدون قواص
عشية الذكرى الثالثة لجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق الشهيد رفيق الحريري اجمع الفرقاء اللبنانيون موالاة ومعارضة على جسامة المأساة وعظم الجريمة التي هزت لبنان ومازالت تداعياتها تنعكس الى الآن على المشهد السياسي في لبنان، لا بل تجاوزت آثارها الشأن الداخلي، لتنسحب على المنطقة بأسرها.
«الأنباء» استرجعت في حوارات مع اقطاب الموالاة والمعارضة الذكرى الأليمة ورصدت آراء السياسيين اللبنانيين عشية الذكرى الثالثة.
نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عبدالامير قبلان رأى في اغتيال الشهيد الحريري اغتيالا للقيم الانسانية، ودعا اللبنانيين الى الانفتاح على بعضهم كون ذلك الرد الوحيد على الجريمة.
من جانبه اعتبر وزير الشباب احمد فتفت ان ذكرى 14 فبراير التي تحل غدا محطة سنوية تاريخية لاثبات تمسك اللبنانيين بالدولة ورأى ان المحكمة الدولية في قضية الاغتيال ليست خاصة بالرئيس الشهيد وحده، وانما بسلسلة الاغتيالات كاملة وصولا الى وقف عملية الاغتيال السياسي.
بدوره رأى نائب رئيس حزب الكتائب انطوان ريشا انه لا خيار امام اللبنانيين الا الوحدة ودعا الى جعل ذكرى الاغتيال مناسبة لتأكيد تمسكهم بالسيادة.
الوزيرة نايلة معوض اعتبرت ان المناسبة هي احياء لذكرى اغتيال كبير من لبنان والعالم العربي.
في حين وصف النائب العوني نبيل نقولا الحادثة بالذكرى الاليمة التي تعتري وجدان اللبنانيين معتبرا ان ارتداداتها لم تنحصر بلبنان.
من جانبه ذكر القيادي في حركة امل ان الرئيس نبيه بري كان اول من وصف المأساة بالزلزال ورأى ان الجريمة تركت آثارها على طبيعة المواقف السياسية.
تقرير خاص في ملف ( pdf )