Note: English translation is not 100% accurate
الأسد: لا يمكن لأي قوة أن تمنع إدخال أسلحة إلى لبنان وجهود اليونيفيل مضيعة للوقت
الثلاثاء
2006/10/3
المصدر : وكالات
أكد الرئيس السوري بشار الأسد ان الحل الوحيد لمنع تهريب الأسلحة إلى حزب الله هو ان تثق الأطراف المعنية بسورية.
وقال الأسد في مقابلة نشرتها صحيفة «الباييس» الاسبانية انه لا يمكن لأي انتشار عسكري ولا أي قرار دولي ان يمنع «تهريب الأسلحة» إلى حزب الله. واعتبر في حديث نشرته الصحيفة أول من أمس ان «الوضع الحالي، وكما يقول اللبنانيون، شبيه بالوضع قبيل الحرب الأهلية عام 1975»، مؤكداً ان بعض «المجموعات اللبنانية طلبت من الولايات المتحدة ان تهاجم سورية وتحتل دمشق».
وقال الأسد انه «في حال وجدت نية حقيقية في تهريب اسلحة الى لبنان، لا يمكن لقرارات الأمم المتحدة او لأي انتشار عسكري ان يمنع ذلك».
ووصف بشار الأسد الجهود المبذولة سواء كانت من جهة الجيش السوري او قوة الامم المتحدة العاملة في لبنان عند الحدود اللبنانية ـ السورية لمنع وصول الاسلحة الى حزب الله بأنها «مضيعة للوقت».
واوضح «بكل صراحة أقول ان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أعلن منذ ايام ان لديه آلاف الصواريخ. وبالتالي فإن جميع هذه الإجراءات هي مضيعة للوقت لأنها لا تعالج أساس المشكلة».
وقال الأسد ان «الحل الوحيد هو ان تثق الأطراف المعنية بسورية». وصرح بأن سورية عززت قواتها على الحدود مع لبنان «ما اضطرها الى نقل قسم من جنودها من الحدود مع العراق الى حدود لبنان».
واضاف ان «ما ينقص (في لبنان) هو دولة يشعر فيها جميع اللبنانيين انهم ممثلون فيها. وفي حال تم التوصل الى ذلك، سيكون (نزع سلاح حزب الله) ممكناً»، مشيراً الى انه يجب «العمل معاً لأن الوضع في لبنان ليس مستقراً».
واشار الى ان «الوضع الحالي، وكما يقول اللبنانيون، شبيه بالوضع قبيل الحرب الأهلية عام 1975»، مشيراً الى ان من تعتبرهم دمشق «وطنيين» هم «الذين يرفضون التدخل الأجنبي».
وقال «هناك مجموعات لبنانية طلبت من الولايات المتحدة ان تهاجم سورية وتحتل دمشق، وبطبيعة الحالة، اننا نعتبر هذه المجموعات عدوة لسورية».
وتابع قائلاً: ان «على الاميركيين الاستماع الينا، ومعرفة من نحن وما الذي نريده»، مضيفاً «انهم بحاجة الى الاوروبيين لفهم المنطقة بشكل افضل»، داعياً الرئيس الاميركي جورج بوش الى «الاعتراف بارتكابه أخطاء فادحة».
وبشأن تشكيل محكمة دولية للنظر في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، قال الاسد «اننا نتساءل ما هي اسس هذه المحكمة. يجب انتظار انتهاء التحقيق وحينها فقط يمكن الحديث عن ضرورة إنشاء مثل هذه المحكمة».
من جهة أخرى قرر الرئيس الأسد تخصيص مقاعد ومنح دراسية مجانية في الجامعات والمعاهد السورية لأبناء الجنوب اللبناني، وذلك اسهاماً من سورية في دعم صمود الشعب اللبناني وإزالة آثار العدوان الإسرائيلي الأخير.
وصرح د.غياث بركات وزير التعليم العالي السوري امس انه سيتم إعفاء الطلبة من كافة الرسوم وتأمين السكن الجامعي لهم وان وزارة التعليم العالي ستقوم بتوفير كافة الإمكانات والظروف المناسبة لتمكين الطلبة اللبنانيين من متابعة دراستهم.
اقرأ أيضاً