Note: English translation is not 100% accurate
قاووق: ليس من صلاحيات اليونيفيل نزع سلاح المقاومة أو أن تتجسس عليها
الثلاثاء
2006/10/3
المصدر : الانباء
بيروت ـ احمد منصور
اكد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق ان من نتائج انتصار المقاومة انهاء سيناريو توزيع الادوار في قوى 14 مارس لان اللعبة كانت مكشوفة واليوم تكشفت حقيقة النوايا والخلفيات المبيتة ضد المقاومة لتبين ان من يدعي انه تغير في السجن لايزال يعيش على متاريس عين الرمانة، كما تبين ان من كان يسأل لبنان الى اين؟
يريد ان يأخذ لبنان الى رايس وبوش وبلير وبالتالي الى المطالب والاهداف الاسرائيلية، وتبين ان من ادان وكان مسافرا ليقول شعار لبنان اولا انه يعمل على المطالب الاميركية اولا وتورط بالتزامات تجاه الاجنبي ولن يستطيع تحقيقها.
وكلام قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي اقامه حزب الله بذكرى اربعين شهداء بلدة عيترون بحضور فعاليات وعلماء دين وحشد من الاهالي.
وقال ان المؤشر الحقيقي على انتصارنا وهزيمة العدوان هو بقاء سلاح المقاومة الاسلامية قائما على طول الحدود مع فلسطين المحتلة وان العدو يعترف بعجزه عن نزع السلاح، مشيراً الى ان قوات اليونيفيل ليس من صلاحياتها ان تعمل على نزع هذا السلاح ولا ان تبحث او ان تتجسس على المقاومة.
مضيفاً: نحن بعد 12 يوليو كما قبل 12 يوليو ضمن المعادلة ذاتها السلاح موجود في قرى وبلدات الجنوب وعلى الحدود ولكن غير ظاهر.
وقال قاووق ان شعبنا في 22 سبتمبر وجه رسالة واضحة لمن في الداخل والخارج اننا متمسكون بكل عناصر القوة في مواجهة العدو الاسرائيلي وان سلاح المقاومة هو في طليعة عناصر القوة مؤكدا ان انتصار المقاومة قد حدد المعالم والمعادلات السياسية لانه حسم جميع الخيارات في لبنان، ولم يعد فيه مكان للشرق الاوسط الجديد ولا للرهانات الاميركية، لان لبنان هو لبنان المقاومة والعروبة والصمود، وكفى ادانة لكم انكم مازلتم تشككون في انتصار المقاومة بينما عدونا اولمرت ونتنياهو اقروا بهزيمة جيشهم وبانتصار حزب الله في لبنان.
وقال اذا ارادت رايس ان تراهن مجددا على ما اسمتها الحكومات المعتدلة وباختصار وبشكل مباشر حكومة السنيورة فبأس الخيارات والرهانات فهي اعجز من ان تقترب من تحقيق هذا الهدف وهذا من دواعي سرورنا ان يكون خصمنا جاهلا لحقائق المعادلات السياسية الداخلية في لبنان، معتبرا ان زيارتها الى المنطقة هي زيارة تحريضية من اجل التغطية او التعويض على فشل العدوان الاسرائيلي وما هي الا محاولة لبث الروح مجددا في المشروع الاميركي الذي اسمته الشرق الاوسط الجديد.
اقرأ أيضاً