عشرات الآلاف من المعجبين الصغار يملأون جنبات الملاعب والصالات الرياضية بالمدارس العليا ينتظرون بالساعات لالقاء نظرة خاطفة على ابطالهم وذرف الدموع من اجل نيل توقيعهم على اوتوجراف.
اكثر من 3 ملايين ناخب دون سن الثلاثين حضروا انتخابات الثلاثاء الكبير الاسبوع الماضي عندما أدلى 27 مليون ناخب في أكثر من 20 ولاية بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية المؤهلة للانتخابات الرئاسية، بينما شهدت كل الولايات تقريبا حضورا اكبر من انتخابات عام 2000 كما تضاعفت اعداد الحضور 3 مرات في جورجيا وتنيسي.
ولم يستفد احد من زيادة اقبال الناخبين - لاسيما الشباب منهم - على مراكز الاقتراع اكثر من الديموقراطي باراك اوباما (46 عاما) الذي ينظر اليه بوصفه وجها جديدا بعد انتخابه عضوا بمجلس الشيوخ منذ 4 سنوات فقط. مؤتمرات يومية تجتذب الآلاف من الطلاب المتحمسين الذين يلوحون بلافتات كتبت عليها عبارات مؤيدة لأوباما.
ويفوز اوباما عادة بأصوات الشباب بين 18 الى 29 عاما في سلسلة الانتخابات التمهيدية الجارية حاليا حتى في الولايات العديدة التي خسر فيها التصويت الاجمالي لصالح خصمته هيلاري كلينتون البالغة من العمر 60 عاما.
ويتصارع المرشحان كتفا بكتف للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في الانتخابات العامة التي ستجرى في 4 تشرين نوفمبر المقبل.
ويقول مؤيدون شبان ان اوباما يبدو جديرا بالمنصب وانه مخلص.
وقال اوباما في حشد من مؤيديه هذا الاسبوع في ويسكنسن «لقد منحنا للصغار سببا للعودة الى صناديق الاقتراع».
الصفحة في ملف ( pdf )