Note: English translation is not 100% accurate
بري يطلق السباق لرئاسة الجمهورية ويحذر من أخذ لبنان إلى المجهول
الخميس
2006/10/5
المصدر : الانباء
الى ذلك، رد المكتب الاعلامي لرئيس كتلة المستقبل النيابية على كلام نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الوارد في جريدة «السفير»، والذي اعتبر فيه ان النائب سعد الحريري مرتبط بالتزامات تجاه الولايات المتحدة الامريكية وحلفائه في الداخل، الامر الذي يعطل قراءة المستقبل.
واكد البيان ان هذا الكلام لا يجافي الحقيقة وحسب، انما يصب في اطار الاصرار على اجراء فحوص دم وطنية تساهم في تأجيج الاوضاع السياسية في البلاد، ولا تفسح في المجال أمام كل الدعوات الصادقة الى وجوب اعطاء فرصة لالتقاط الانفاس وتعزيز مناخات الحوار.
وأسف المكتب الاعلامي لإصرار قيادات حزب الله على تناول النائب الحريري بتحليل ومواقف يدركون قبل سواهم انها أبعد ما تكون عن الحقيقة، وأكد ان الالتزام الوحيد للنائب الحريري وتيار المستقبل هو تجاه مصالح لبنان العليا ومصالح شعبه واستقراره، أما الكلام عن الالتزامات الخارجية فهو مردود الى أصحابه مع الشكر «وكل شخص بالتزاماته عليم».
بالمقابل، واصل العماد ميشال عون حملته على الحكومة، واكد بعد زيارته مقر حزب «الطاشناق» ان محاولة تغيير الواقع ستستمر، وأشار الى «اجراءات مشتركة» مع حلفاء آخرين لهذه الغاية. وأمل العماد عون بالوصول الى حلول عملية، ونحن على الطريق، واعتقد ان الحلول القريبة ستأتي بسواعدنا وليست من سفارات ولا من دول غريبة، نحن اللبنانيين سنقرر بأنفسنا ماذا نريد.
وردا على سؤال حول امكانية اللجوء الى الشارع، قال عون: نقرر في حينه، وسنمارس كل الحقوق المشروعة التي يسمح بها الدستور اللبناني.
وقيل له: هل هذا يعني ان حملة اسقاط الحكومة بدأت؟ فأجاب: ليست الغاية إسقاط الحكومة، بل تصحيح الحكم.
بدوره اكد الوزير السابق سليمان فرنجية من الرابية ان العمل سيثمر ديموقراطية لتغيير الحكومة «التي لا تمثل أحدا» على حد تعبيره.
وقال: نحن لنا موقعنا السياسي ووجودنا السياسي الذي لا تتآلف معه هذه الحكومة.
وسئل عما اذا كان ينسق مع السوريين لإسقاط الحكومة، فأجاب: كلا لا تنسيق، لكن فرضا نسقنا معهم، وأنا أؤكد أن لا أحد ينسق مع أحد في هذا الموضوع، بماذا يدعمنا السوريون؟
اذا تحدثت غدا صحيفة «تشرين» فهي تضر بنا ولا تنفعنا، لأنني أعتبر أن الخصم يتمنى أن يكون هناك دعم سوري، لأنه يدرك ان هذا الدعم سيضر بنا وليس العكس.
اقرأ أيضاً