Note: English translation is not 100% accurate
بويز لـ «الأنباء»: لا تطبيق لاتفاقية الهدنة قبل الانسحاب الإسرائيلي الكامل وتبادل الأسرى
الخميس
2006/10/5
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1470
بيروت ـ ناجي يونس
اعتبر وزير الخارجية اللبناني الاسبق فارس بويز ان الوضع في جنوب لبنان اكثر من هش بغياب حل مضمون ومستقر حيال النزاعات التي يمكن ان تكون سـاحة لها من جـــديد.
واكد بويز لـ «الأنباء» انه ينبغي ان يستكمل الانسحاب الاسرائيلي من بلدة الغجر ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا ويتم تبادل الاسرى قبل ان ينطلق تطبيق اتفاقية الهدنة بين لبنان واسرائيل بانتظار السلام في المنطقة وفيما يلي نص الحوار:
كيف نتوقف عند رفع العلم اللبناني على الحدود مع اسرائيل؟
من الزاوية الرمزية يشكل انتشار الجيش اللبناني على الحدود خطوة سعيدة جدا فقد عادت الشرعية اللبنانية الى الجنوب، وهو ما طالبنا به بعد التقرير عام 2000، الا ان سؤالا كبيرا يطرح نفسه حيال ان كان الجيش سيتمكن من ضبط الاوضاع ضبطا نهائيا.
اولا، اذ تستمر اسرائيل تحتل مزارع شبعا، وتلال كفر شوبا وبلدة الغجر، ولم يتم تبادل الاسرى.
المطلوب ترسيخ التواجد النهائي للشرعية في الجنوب الذي يضمن الامن والاستقرار، ولم ينته العدوان الاسرائيلي بقرار واضح ودقيق ونهائي، يضع حدا لاسباب الحرب والتدهور حيث كان يجب ان يصدر مجلس الامن الدولي قرارا يقر عودة مزارع شبعا وتبادل الاسرى فورا على ان تكون مهام الجيش وقوات اليونيفيل حاسمة في ضبط الامن بعد ان تزول اسباب المقاومة كليا.
ألم يلحظ القرار 1701 شيئا معينا في كل هذا؟
انه قرار غامض وضبابي ومتناقض مبني على ثغرات لم تغلق وسط تهديدات اسرائيلية بعودة الحرب في اية لحظة. وهو ما يخلق اجواء لا تمثل حلا نهائيا، صحيح ان كل لبناني يفرح برفع علم بلاده على الحدود بعد 40 عاما من الغياب لكننا نصر على ايجاد اطار متكامل يفضي الى حل مستقر ودائم.
كيف يمكن ان تتدهور الاوضاع جنوبا بغياب اطار الحل؟
تهدد اسرائيل بانها ستغتال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله او احد المسؤولين الكبار في الحزب.
فهل ستسكت المقاومة ان وقع امر مماثل؟ ام سترد بشكل او بآخر؟ وهل سيكون باستطاعة الجيش واليونيفيل عندئذ منع المقاومة من الرد؟
قد يشكل الجيش واليونيفيل درعا واقيا امام اية هجمات برية اسرائيلية.
فهل هذا ما ينسحب على هجمات مجوقلة من الكومندوس، تقوم بعمليات في الضاحية او بعلبك او في مناطق اخرى من لبنان؟
ستبقى هذه الاحتمالات واردة بغياب اي اطار متكامل يضع حلا للواقع القائم.
حيث يفصل الجنوب عن الصراعات الاقليمية عسكريا، الا ان لبنان ملتزم سياسيا مع اشقائه العرب في دعم القضايا العربية على رأسها المسألتان الفلسطينية والسورية.
يتبع...
اقرأ أيضاً