تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الليلة قبل الماضية جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام تقديرا لانجازاته في خدمة الاسلام في المجالات كافة على المستويين المحلي والعالمي.
وقام بتسليم الجائزة لخادم الحرمين الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز المدير العام للمؤسسة رئيس هيئة الجائزة وذلك خلال الحفل الذي أقيم تحت رعاية العاهل السعودي وحضره صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير سلطان بن عبدالعزيز وكبار رجال المملكة.
وأكد الملك عبدالله في كلمة عقب تسلمه الجائزة في حفل حضره عدد كبير من المسؤولين والشخصيات الفكرية والاجتماعية، ان قبوله بتسلم الجائزة انما نيابة عن كل مسلم ومسلمة ممن خدموا الاسلام بعيدا عن الأضواء دون انتظار جزاء او شكور.
ومن جانبه أعلن الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية د.عبدالله العثيمين أسماء الفائزين بالجائزة للعام 2008، مشيرا الى أن فوز خادم الحرمين بالجائزة لهذا العام جاء تقديرا لانجازاته الجليلة التي تمثلت داخل المملكة في تحقيق العديد من المشروعات الرائدة العظيمة اقتصاديا واجتماعيا وفكريا وتعليميا وعمرانيا.
وعلى الصعيد الخارجي تمثلت في الوقوف بحزم مع الحق بالنسبة لقضايا الأمة العربية والعالم الاسلامي وبخاصة قضية فلسطين وبذل كل ما يستطاع لاصلاح ذات البين بين الأشقاء العرب والمسلمين ومد يد العون السخية للمحتاجين من المسلمين وغيرهم والعمل على تحقيق السلام العادل والحوار بين الأديان والحضارات، ودعوته علماء المسلمين في مختلف فروع المعرفة لاجتماع في مكة حيث وضعوا فيه خطة لنهضة المسلمين وتبناها قادة العالم الاسلامي ووقوفه ضد الارهاب أيا كان القائمون، وأضاف العثيمين أن جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب وموضوعها، قضايا المصطلحية في اللغة العربية، فاز بها البروفيسور احمد مطلوب الناصري تقديرا لجهوده في خدمة المصطلح العربي والبروفيسور محمد رشاد الحمزاوي أستاذ اللغة العربية ومنح اياها تقديرا لجهوده العلمية المتميزة في استقراء وجوه من المصطلح العربي في القديم والحديث والعمل على بلورة خطة منهجية اجرائية لصياغة المصطلح في العربية.
الصفحة في ملف ( pdf )