Note: English translation is not 100% accurate
سونامي سياسي يعصف بتل أبيب و«الشرق الأوسط الجديد»
الأحد
2006/8/20
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1322
يتفق الكثير من الخبراء والمحللين الإسرائيليين على أن العدوان على لبنان لن يؤدي إلى التغييرات السياسية المبتغاة منه لا في لبنان ولا في بقية المنطقة وفقا لمقولة ولادة «شرق أوسط جديد».
كما يتفقون على أن إسرائيل بأوضاعها الداخلية ومجمل علاقاتها مع العرب هي بالذات باتت على موعد مع تغييرات وصفها البعض بـ «سونامي» جراء حرب لبنان.
ويوما بعد يوم تقترب إسرائيل ـ كنتيجة حتمية على ما يبدو ـ من تشكيل لجنة تحقيق رسمية خاصة بالعدوان على لبنان في ظل تصاعد الضغوط، ويتوقع أن تتدحرج رؤوس في المستويين السياسي والعسكري على خلفيتها.
وأشار الأستاذ الجامعي موشيه تسيمرمان إلى أن خسارة إسرائيل في «احتلال الوعي» وفي تحقيق الأهداف المبتغاة للعدوان سيدفعها للتطرف في علاقاتها مع الآخر، موضحا أنها ستعود إلى التقوقع حسب المقولة التقليدية «كل العالم ضدنا».
وحذر النائب عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي دوف حنين من إسقاطات هذه الحرب وتأثيراتها على الخارطة السياسية في إسرائيل وعلى علاقاتها مع العرب.
ولفت إلى أن نتيجة الحرب بنظر غالبية الإسرائيليين تشكل هزيمة لإسرائيل، وقال إنه كان يأمل أن توقظ هذه الحقيقة الإسرائيليين من «هوس القوة والعجرفة»، إلا أن التجربة التاريخية في أوروبا في القرن المنصرم أثبتت أن الدول التي منيت بهزائم عسكرية تحولت سريعا إلى أرض خصبة لنمو الفاشية وسيطرة مفاهيم العسكرة، الأمر الذي يستغله اليمين العنصري في البلاد لتأجيج النزعات الفاشية تحت شعار «ما لم نحققه اليوم بالقوة سنحققه بمزيد من القوة».
اقرأ أيضاً