دمشق - هدى العبود
لا صوت يعلو في دمشق فوق صوت الاستعدادات لاستقبال اصحاب الفخامة والجلالة والسمو رؤساء وملوك وأمراء الدول العربية الحاضرين لقمة العرب العشرين في عاصمة الأمويين دمشق، وبحسب معاون وزير الاعلام السوري طالب قاضي أمين فقد باتت دمشق مستعدة لاستقبال ضيوفها الكبار، ضيوف قمة التضامن ولمّ الشمل العربي.
وكما توقع امين فقد يتجاوز عدد الاعلاميين المشاركين في تغطية هذا الحدث العربي الكبير اكثر من الف اعلامي عربي وعالمي، وهي لذلك جهزت احدث الوسائل التقنية اللازمة لتغطية حدث بهذا الحجم، اضافة الى التجهيزات اللازمة لإقامة الزعماء العرب وعقد اجتماعاتهم على اكمل وجه.
وفيما يلي نص الحوار:
هل استكملت دمشق استعداداتها لانعقاد القمة؟
دمشق، كما هي دائما، مستعدة وراغبة في احتضان والترحاب بكل عربي يؤمها، وهي ستسعد باستضافة القمة العربية في ربوعها، أما بالنسبة للمكان فقد أنجزت جميع الترتيبات التي تليق باستقبال الزعماء والقادة العرب، بما يحقق الراحة للجميع ويوفر أعلى درجات ومستويات الخدمة والتواصل الثنائي، وكذلك يؤمن انعقاد القمة العربية العشرين، ووفق ما تم التخطيط له بالتعاون مع مؤسسات جامعة الدول العربية.
وعلى الصعيد الإعلامي، تم تجهيز مركز إعلامي حديث ومتطور يوفر للإعلاميين العرب وغير العرب الاتصال وإنجاز رسائلهم وتحضيرها وطباعتها وإرسالها إلى مؤسساتهم الإعلامية.
كم في تقديركم سيبلغ عدد المشاركين في تغطية قمة دمشق العربية؟
حتى الآن أبدى أكثر من 900 إعلامي رغبتهم وسجلوا أسماءهم ونعتقد أن الرقم سيتجاوز 1000 إعلامي ما بين صحافي ومصور وطاقم فني.
وقد هيأنا نحو 30 جهاز s.n.g، و60 كبين للإرسال مجهز كل منها بخط تلفزيوني وانترنت، وفاكس ووسائل طباعة. إضافة إلى قاعة v.i.p.
وسيتاح لكل إعلامي - عبر لجنة شكلت لهذا الهدف للتسهيل على الإعلاميين - إجراء اللقاءات والمقابلات التي ترغب مؤسسته في إجرائها مع المسؤولين العرب المشاركين في اجتماعات القمة سواء منها تحضيرية (مجلس وزراء الاقتصاد العرب - مجلس وزراء الخارجية..الخ ) أو الرئيسية، وستتاح للإعلاميين عبر هذا المركز متابعة جلسات القمة العلنية، حيث سيتم النقل على الهواء مباشرة.
وعلى صعيد تحضير أماكن الجلسات، كما تعرفون هناك 8 قاعات رئيسية، وعدة قاعات للقاءات الثنائية، وذلك وفق ما تم التخطيط له في الجامعة العربية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )