Note: English translation is not 100% accurate
عون لــ «الأنباء»: هناك تخوف من أن يكون اغتيالي جزءاً من مشروع حرب أهلية
السبت
2006/10/7
المصدر : الانباء
بيروت ــ ناجي يونس
اعتبر العماد ميشال عون أن مجلس المطارنة الموارنة دعم قوى 14 مارس، بإشارته الى ان تغيير الحكومة اللبنانية قد يكون لإسقاط المحكمة الدولية باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وأكد عون لـ «الأنباء» ان هناك من استدرج المطارنة الموارنة الى الخطأ، وهو ما كان يجب ألا يقع.
مشيرا الى انه لن يكون لهذا الموقف أي نتائج، وهو لن يغير في التمثيل السياسي.
وما الخطاب السياسي، الذي ستعلن عنه في الذكرى السادسة عشرة ليوم 13 اكتوبر (اخراجه من بعبدا بواسطة القوات السورية) في المهرجان الذي سيقيمه التيار الوطني الحر، الذي يتوقع المراقبون أن يحضره ممثلون عن حلفاء سورية؟
عون: من كان يقف يومها مع سورية، يقف حاليا مع اسرائيل. وهو يتحالف مع الشيطان، عندما تنشأ قوة وطنية قوية، وكبيرة، ويلتف عليها، والشعوب التي لا تتخطى الماضي وتأخذ العبر منه لا تستطيع أن تبني المستقبل.
لا تستطيع أن تقف على أساس احداث العام 1990، وتبني علاقتك مع سورية، ومع الاطراف اللبنانية استنادا الى ذلك، لا بل يجب أن تتخطى المرحلة باتجاه المستقبل، لبناء شيء ايجابي ووطني، خصوصا عندما تكون الصراعات الداخلية سائدة في الوطن.
قلت، بعد زيارتي لرئيس الهيئة التنفيذية في القوات، سمير جعجع، في السجن (في شهر مايو 2005)، ان الاحداث التي مرت، ملك للتاريخ، الذي سيظهر من كان محقا، ومن كان مخطئا.
ولا يمكننا ان نبني المستقبل، اذا لم نتخط هذه الاحداث، وهو ما يجب أن يستند الى التفاهم، أو الى التنافس الديموقراطي الشريف.
أما رسالتنا الى سورية فقد وصلت عندما قلنا لها «مع السلامة» (أي عند انسحاب القوات السورية فمن لبنان)، أصبحت ضمن حدودك، ليبن السوريون بلدهم، ولنؤسس معهم علاقات ثنائية متكافئة، ومتوازنة.
ستكون المحاكمة التاريخية جزءا من الاحداث. يومها كانت سورية متفاهمة مع واشنطن، التي فرضت الوصاية السورية علينا.
والدليل على ذلك ان كل الذين كانوا يتعاملون مع دمشق انتقلوا للتعاون مع «المعلم الجديد».
يعبر النائب السابق، ناصر قنديل، عن خشيته من انك في طليعة المعرضين للاغتيال. فما رأيك؟ هناك خوف من وقوع ذلك.
فموقعنا يحفظ استقرارا مهما في لبنان، ويثق قسم كبير من الشعب بهذا الأمر، وقد أكون أعرقل خطة أكبر مني بكثير.
فإن كان مخططا للبنان أن تندلع فيه حرب اهلية وأسهمت في اطفائها، وفي منع اندلاعها، فهو ما يعرضني للخطر مائة بالمائة.
وهل من مخاطر حقيقية باندلاع حرب أهلية في لبنان، وما الاطراف التي يحكى أنها بدأت تتسلح؟
وصلتنا أخبار عن ذلك، قد يكون الأمر تحضيرا نفسيا، ونحن نعمل لنطفئ أي حريق من هذا القبيل.
والأكيد ان الافرقاء الاقوياء لا يريدون إشعال حرب أهلية.
من هم؟
التيار الوطني الحر وحزب الله.
يتبع...
اقرأ أيضاً