Note: English translation is not 100% accurate
تركيا تأمل في دعم ألمانيا رغم تباين وجهات النظر
السبت
2006/10/7
المصدر : أنقرة ـ د.ب.أ
أعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن أمل بلاده في الحصول على دعم الجانب الألماني فيما يتعلق بقضية انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي.
وقال أردوغان امس الأول عقب لقائه المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في أنقرة «وقفت ألمانيا دائما الى جانب تركيا فيما يتعلق بانضمامها للاتحاد الاوروبي».
وأعرب أردوغان عن اعتقاده بأن الدعم الألماني لتركيا سيتواصل خلال فترة رئاسة ألمانيا للاتحاد الأوروبي العام المقبل.
وعقب الاجتماع الأول لها مع أردوغان أثنت ميركل على العلاقات الألمانية ـ التركية وبشكل خاص في مجال التعاون الاقتصادي، مشيرة الى ان الشركات الألمانية لديها توقعات كبيرة بزيادة حجم التعاون بين البلدين.
غير ان ذلك لم يمنع تباين وجهات النظر بين تركيا والمانيا بشأن فتح الموانئ التركية أمام حركة التجارة من قبرص بموجب بروتوكول أنقرة الذي وقعته تركيا والاتحاد الاوروبي ويقضي بفتح الموانئ والمطارات أمام حركة التجارة من جميع الدول الاوروبية بما فيها الدول العشر المنضمة حديثا الى الاتحاد وبينها قبرص.
وفي المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل في ختام مباحثاتهما امس الأول في أنقرة تمسك اردوغان بأنه لا فتح للموانئ والمطارات قبل رفع الحصار عما يسمى بجمهورية شمال قبرص التركية، مشيرا الى ان بروتوكول أنقرة لا يتضمن قيام تركيا باجراءات أحادية.
من جانبها، طالبت ميركل تركيا بالوفاء بالتزاماتها من أجل الانضمام الى عضوية الاتحاد الاوروبي، وقالت ان على تركيا ان تلتزم باتفاق الاتحاد الجمركي وبروتوكوله الاضافي، مشددة على ان هناك بروتوكولا ويجب الالتزام به.
جاء ذلك في حين حذر رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو دول الاتحاد الاوروبي امس الأول من ان اي رفض مفاجئ للسماح لتركيا بالانضمام الى التكتل المكون من 25 دولة سيجعل الاتحاد الاوروبي يبدو معاديا للإسلام.
وجاءت تصريحات باروزو التي نشرت في مجلة «لوبوان» الاسبوعية الفرنسية في أعقاب تحذير اصدره الأربعاء مفوض شؤون توسعة الاتحاد الاوروبي اولي رين بأن الدعوة الى «شراكة مميزة» مع تركيا بدلا من العضوية الكاملة تضعف من مصداقية الاتحاد الاوروبي.
وقال باروزو: إن «لا» مفاجئة دون مبررات لتركيا، لأننا ربما غيرنا رأينا، سيعتبرها العالم علامة على التكبر أو حتى الخوف من الإسلام».
اقرأ أيضاً