Note: English translation is not 100% accurate
الرئيس بشار الأسد لـ «الأنباء»: طريقة إطفاء الحرائق لحلّ مشاكل العالم العربي لا تكفي ولابد من حوار أكثر شمولية
السبت
2006/10/7
المصدر : الانباء
العرب وإيران
إن حصل اعتداء على إحدى الدول الخليجية من قبل المتهم الأول إيران، بشكل مباشر أم غير مباشر، ماذا سيكون دور سورية؟
هذا جواب أجابه الرئيس الراحل حافظ الأسد لمسؤول خليجي، وأنا سمعتها منه، عندما كان يقول لهم إذا كانت إيران ستعتدي على دول الخليج فإنني سأرسل جيشي. فالشيء البديهي إن كنا نحن مؤمنين بمعاهدة الدفاع العربي المشترك أن تذهب كل الجيوش للدفاع، سواء كانت إيران المعتدية عليكم أو أي دولة أخرى.
أنا ليس لي بالدفاع المشترك، أنا لي بالرئيس بشار الأسد؟
هذا واجبنا، عندما تتوافر الإمكانية كما ساهمنا بجزء من قواتنا في موضوع تحرير الكويت، في الحقيقة نحن نعرف أن أهميتنا كانت سياسية في هذا الموضوع، ربما، ولكن ضمن الإمكانيات العسكرية ساهمنا بما نستطيع، فأنا أتكلم عن فكرة مساهمة، واجبنا أن نقف ضدهم، أي دولة، عسكرياً وسياسياً وبكل المواقع، هذا الأمر محسوم بالنسبة لنا، مبدأ.
أوضاع لبنان
الانقسام الموجود الآن في لبنان هل يدفع إلى الهاوية؟
نحن نخشى أن يدفع إلى الهاوية، البعض من اللبنانيين هم أقدر على التقييم، يقولون إن الأجواء تشبه أجواء عام 1975، لا أستطيع أن أقيّم أجواء ما قبل عام 1975 بدقة، أو السنوات التي سبقتها، ولكن بالنسبة لنا في سورية نعتبر أنه إذا ما حصلت مواجهات في لبنان فإنها خسارة مباشرة لسورية، لأن الحرب الأهلية في لبنان وإيقافها عام 1990 دفعنا ثمنه دماء، وأموالاً، وكل شيء. كانت مكلفة جداً بالنسبة لسورية، حتى في تداعياتها السياسية الأخرى، وهذه الحرب الأهلية هي التي شجعت إسرائيل لدخول لبنان عام 1982، وأيضاً دفعنا ثمنها. فنتمنى ونسعى، ونحن عندما نلتقي مع أي شخص لبناني نقول له لا تدعوا أحداً يجركم إلى المواجهة، أحياناً وجود الدولة بمعنى الدولة الحقيقية في لبنان، لا يخلو من بغض، هناك عقلية ميليشياوية موجودة بشكل أو بآخر في لبنان، هناك مصالح ضيقة، شخصية سياسية توضع أمام مصلحة الوطن، فعندما يكون هناك دولة، لو لم تكتمل، البعض لا يوافق على هذه الدولة، البعض يقول الطائف غير مثالي، طبعاً الأمور تتطور، الوطن يطور ما لديه، ولكن وجود الدولة بشكل أو بآخر يضرب هذه المصالح، فلديهم مصلحة، نحن نعمل ما بوسعنا لمنع تدهور مثل هذه الأمور باتجاه الأسوأ.
كيف تعملون؟
بنفس المنطق الذي ذكرته سابقاً، خلال حديثنا معهم نقول لهم لا تدعوهم يجروكم، كونوا أكبر، أحياناً يبدأ الموضوع بتصريحات وبتوتر.
من هم؟
كل أصدقائنا المعروفين. (لو أردت أن أعدد أسماء، ربما لا يكون لديهم رغبة بأن نقول من هم).
هل من ضمنهم الرئيس فؤاد السنيورة؟
يتبع...
اقرأ أيضاً