Note: English translation is not 100% accurate
فتفت: نستبعد اندلاع حرب أهلية ولم نخفِ إمكان وجود لـ «القاعدة» في لبنان
الاثنين
2006/10/9
المصدر : الانباء
بيروت ــ ناجي يونس
اعتبر وزير الداخلية اللبناني بالوكالة احمد فتفت ان الرئيس السوري بشار الاسد اشار في حديثه لـ «الأنباء» الى احتمال وجود لـ «القاعدة» في لبنان، وهو ما يندرج من باب التهويل وبعث رسالة مفادها بأن سورية تعرض نفسها شرطيا للامور الامنية لبنانيا واقليميا من جديد.
واستبعد الوزير فتفت احتمال وقوع حرب اهلية في لبنان، وقال:
ان عدم ضبط امكان تهريب السلاح عبر الحدود محاولة لاخفاء ارادة بتمرير هذا السلاح تجاه الداخل اللبناني، ولو توافر قرار مشترك لبناني ـ سوري بضبط الحدود فسيحصل ذلك، الا انه وبوجود قواعد منتشرة على جانبي هذه الحدود، او ما يمثله واقع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، ستبقى الحدود في مناطق معينة تخضع لسيطرة سورية مباشرة.
الى ذلك، لفت فتفت الى انه لم يخف قط امكان وجود لـ «القاعدة» في لبنان، وقد القى القبض على 4 مجموعات منذ ديسمبر 2005 حتى الآن، تبين انها ذات تكوين مختلف، فقد تدربت احداها في سورية وكانت ربما تستعد للذهاب الى العراق، ثم جاءت الى لبنان، وقد تألفت من 13 شخصا.
وحسب فتفت، كانت المجموعة الثانية، وهي لبنانية ـ فلسطينية، بدأت نشاطها بإلقاء بعض المتفجرات على ثكنة للجيش اللبناني، وكانت المجموعة الثالثة تخطط عبر الانترنت للاقدام على عملية في نيويورك، اما المجموعة الرابعة فهي التي كانت تسعى لتفجير القطارات في المانيا.
واضاف: لبنان يتعرض مثل سواه من الدول لامكانيات وجود «القاعدة» على اراضيه، وقد تبين في الفترة الاخيرة ان الخلل الامني قائم في الكثير من البلاد العربية والغربية، وعلينا ان نستخدم الوسائل المتوافرة لمحاولة ضبط الامن الذي تشكل «القاعدة» جزءا منه.
وعن مدى الخطورة التي قد يتسبب بها اي احتمال لوجود «القاعدة» في لبنان، قال فتفت: ليست لـ «القاعدة» قواعد في لبنان تخصص للتدريب، انما هناك متعاطفون ومجموعات صغيرة تسمي نفسها احيانا بـ «القاعدة»، وليس ضروريا ان تكون مرتبطة بهذا التنظيم.
اشك كثيرا ان تكون المجموعة التي وضعت المتفجرات في محطات القطارات الالمانية منتمية فعلا الى «القاعدة»، فالتقنيات التي استخدمتها كانت بدائية جدا، ولم تعكس التقنيات المتطورة جدا التي تستخدمها «القاعدة»، بينما كان التخطيط للتفجير في نيويورك اقرب الى مواصفات «القاعدة» المتقدمة، وهناك احيانا استغلال سياسي وربما اقليمي لشعار وجود هذا التنظيم في لبنان.
اقرأ أيضاً