Note: English translation is not 100% accurate
شاهدة بمحاكمة الأنفال: اعتقلني عملاء أكراد
الأربعاء
2006/10/11
المصدر : بغداد ـ ا.ف.پ
عدد المشاهدات 1678
طرد قاضي المحكمة العراقية الجنائية العليا المكلفة بمحاكمة صدام حسين الرئيس المخلوع وجميع المتهمين من قاعة المحكمة امس، وذلك للمرة الرابعة منذ توليه رئاسة المحكمة.
وقرر القاضي محمد العريبي الخليفة طرد صدام بعد جدل حاد ثم امر باخراج المتهمين الاخرين وإسدال الستارة وقطع الصوت كما قرر تحويل المحاكمة الى جلسة مغلقة.
وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا استأنفت امس الثلاثاء محاكمة صدام وستة من اعوانه بتهمة ارتكاب «ابادة جماعية» بحق الاكراد خلال «حملة الانفال» عام 1988، وحضر جميع المتهمين في القضية بداية الجلسة وهي الرابعة عشرة منذ بدء المحاكمة في 21 اغسطس الماضي.
وقد استمعت المحكمة الى اكثر من اربعين شاهدا غالبيتهم من الاكراد.
ونادى القاضي على امراة كردية للادلاء بشهادتها بقيت خلف ستار قائلة «اعتقلنا الجيش وبقينا سوية ليلة واحدة وفي اليوم التالي نقلوا بعضنا الى نقرة السلمان قرب السماوة في الجنوب».
واضافت «اخذوا بصماتنا وقالوا لنا انتم عائلات المخربين وعملاء ايران.
بقينا هناك اربعة ايام ثم نقلونا الى معسكر الدبس كأننا كنا في يوم الحشر.
قمت بتبني طفلين تركهما اهلهما وتم اطلاق سراحي بعد ستة اشهر ونصف».
وتابعت «في احد الايام دخل علينا رجال يضعون اقنعة وقاموا برش مادة فانتشر القمل والسعال الديكي وتوفي عدد من الاطفال ووضعت امراة مولودا في المرحاض وقطعنا الحبل السري بواسطة قطعة من زجاج وتم لف الطفل بواسطة قطعة من الجنفاص».
وقالت «عدت الى قريتي ووجدت ممتلكاتنا محترقة وعربا يحرثون اراضينا فتوجهت الى شمشمال للسكن هناك. لم يبق احد من افراد عائلتي.
اطالب بتعويض الممتلكات واعادة رفاة الشهداء».
واجابت ردا على سؤال من احد المحامين حول حالات اغتصاب او حمل او اجهاض في المعتقل «كانت هناك عمليات اغتصاب في المعتقل»، لكن القاضي امر بقطع الصوت.
ثم عادت وقالت ان «عملاء من الاكراد رافقوا الجيش لاعتقالي مع ثلاثة من اشقاء زوجي».
وفي أربيل أكد النواب في البرلمان الكردستاني دعمهم للجنة الخاصة بالتحقيق في الملفات التي نشرتها بعض الصحف تتهم فيها بعض المواطنين الاكراد بالعمل كجواسيس في عهد نظام الطاغية المخلوع صدام حسين.
وقال رئيس البرلمان عدنان المفتي ان البرلمان عقد أمس الاول اولى جلساته للنظر في هذا الموضوع تلبية لطلبات 47 نائبا لبحث موضوع هذه الملفات التي نشرتها بعض الصحف المحلية والتي تحمل أسماء اتهمتها هذه الصحف بالعمل لمصلحة النظام البائد وأجهزته الاستخباراتية والأمنية.
كانت صحيفتا «هاولاتي» و«آوينة» المستقلتان نشرتا قبل عشرة أيام قوائم بأسماء أشخاص وقالتا انهم عملوا كجواسيس لصالح النظام البائد، من بينهم بعض المسؤولين والنواب بالبرلمان في كردستان.
اقرأ أيضاً