Note: English translation is not 100% accurate
بيريز يدعو الأسد للقدس وأولمرت يتخوف من ثمن السلام
الخميس
2006/10/12
المصدر : الانباء - وكالات
دمشق ــ هدى العبود
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.
وقال وزير الخارجية البحريني انه يحمل رسالة من العاهل البحريني الى الرئيس الأسد مشددا في تصريحات صحافية لدى وصوله الى دمشق أمس الأول على ان زيارته تأتي في اطار التباحث والتشاور مع الاخوة في سورية، مؤكدا انه ستتم مناقشة جميع الملفات العربية المطروحة على الساحة.
الى ذلك أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم دعم بلاده للجهود التي تبذلها قطر لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وتأييد بلاده لتشكيل هذه الحكومة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى مساء أمس الأول بين المعلم والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.
وتم خلال اللقاء استعراض نتائج زيارة الشيخ حمد بن جاسم الى غزة والاتصالات التي أجراها مع الجانب الفلسطيني بخصوص تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
وكان الشيخ حمد بن جاسم قد استعرض في دمشق قبل يومين مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس خالد مشعل الجهود العربية الداعية الى ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية وتجنب الفرقة والشقاق والاقتتال الداخلي بين أبناء الشعب الفلسطيني الى جانب شرح نقاط المبادرة العربية المتعلقة بهذا الجانب.
وفي تل أبيب يبدو ان عدوى الخلافات بين الفلسطينيين انتقلت الى جيرانهم الاسرائيليين، ففي حين أعلن نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز انه سيرحب بالرئيس السوري بشار الأسد في القدس لإجراء محادثات سلام مباشرة مع اسرائيل، نأي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنفسه عن تصريحات بيريز.
وقال متحدث باسم ايهود أولمرت ان الدعوة التي وُجهت الى الرئيس الأسد جاءت من طرف السيد بيريز فقط. وقال بيريز ان الأسد عليه السعي لإلقاء كلمة في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) بالقدس.
وتساءل في راديو اسرائيل «اذا قال الأسد: سأحضر الى الكنيست فهل سيمنعه أحد؟ إنه بحاجة لأن يقول: أريد الحديث مع اسرائيل عن السلام. هذا هو الوضع.
أريد ان اجتمع».
وجاء كلام بيريز في مقابلة مع التلفزيون الاسرائيلي، ردا على حديث الأسد مع «بي بي سي» والذي أكد فيه استعداده لاجراء محادثات سلام مع الدولة العبرية.
وكان الأسد قد أكد ان بلاده تريد حلا سلميا للصراع في الشرق الأوسط، معربا عن اعتقاده بأن بإمكان سورية واسرائيل العيش بسلام جنبا الى جنب، وان تقبل كل منهما بوجود الطرف الآخر.
وذكر رئيس الوزراء الاسرائيلي في لقاء عقده أمس مع لفيف من نشطاء حزب «كاديما» الذي يتزعمه عن شعور بعدم القدرة على دفع استحقاقات السلام مع سورية والتي تتمثل في اعادة مرتفعات الجولان المحتلة للسوريين.
ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية على موقعها الالكتروني الليلة قبل الماضية عن اولمرت قوله: «ان ثمن السلام مع سورية معروف جيدا، وعلينا ان نفكر جيدا عما اذا كنا حتى بحاجة للتفاوض مع السوريين لأنه من الجلي ما الذي سيطلبونه منا وهذا سيكون الثمن بوضوح».
اقرأ أيضاً