أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان بلاده تدعم الاتفاق التي تم أمس الاول برعاية جامعة الدول العربية بين الفرقاء اللبنانيين منوها بكل الجهد العربي الذي بذل.
فرصة حقيقية
ونقلت صحيفة «السفير» اللبنانية امس عن المعلم تأكيده أيضا على أن هذه الخطوة قد تكون فرصة حقيقية لانقاذ لبنان من المخاطر الذي تتهدده، وكشف أنه أجرى اتصالين مع رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ين جبر ال ثانى والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وهنأهما على الانجاز العربي.
وردا على سؤال حول تشكيك البعض في موقف سورية ازاء الاتفاق، قال المعلم «قطعا نحن مع المبادرة ونراها فرصة حقيقية وقد نصحنا اللجنة الوزارية العربية بألا تترك اللبنانيين الا عندما تراهم متفقين، كما نصحنا باقفال الطريق على المداخلات الدولية التي يمكن أن تؤثر سلبا».
وأعرب المعلم عن أمله في ان يكلل حوار الدوحة بالتوصل إلى نتائج تعيد الأمور الى نصابها وكل مامن شأنه أن يحقق استقرار لبنان وأمنه ويحفظ وحدته.
اتصال مستمر
ونقلت الصحيفة عن السفير السعودي لدى لبنان عبدالعزيز خوجة الموجود بالرياض حاليا تأكيده ان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل كان على اتصال مستمر بالشيخ حمد بن جاسم وعمرو موسى وبعدد من القيادات اللبنانية.
تشجيع الأطراف
وقال ان اللجنة الوزارية تشكلت في اجتماع القاهرة الذي عقد بدعوة من القاهرة والرياض، مؤكدا ان المملكة شجعت منذ البداية جميع الأطراف على التجاوب مع الاقتراحات من أجل التوافق وان الهدف هو انقاذ لبنان لأن اللبنانيين عانوا كثيرا ومن حقهم أن يستريحوا وأن يعيشوا بأمان.