قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي انه لا يمكن استبعاد القيام بعملية عسكرية ضد ايران التي رأت أنها تشكل تهديدا على المنطقة وعلى العالم بأسره، على حد قولها.
وأضافت بيلوسي التي تقوم حاليا بزيارة الى اسرائيل «أنها تحبذ عدم القيام بعملية عسكرية ضد ايران لأن مثل هذه العملية قد تؤدي الى تقوية مكانة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اضافة الى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية بصورة هائلة».
وطالبت بيلوسي في تصريح لراديو اسرائيل امس بفرض المزيد من العقوبات على ايران خاصة على الصعيدين الاقتصادي والديبلوماسي.
وأشارت رئيسة مجلس النواب الأميركي الى أن المرشح الديموقراطي للرئاسة باراك أوباما هو «صديق حميم لاسرائيل»، مؤكدة أن أي تلميح من جانب الحزب الجمهوري بأن أوباما ليس كذلك لا يستند الى أساس من الصحة اطلاقا.
في غضون ذلك، توقع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اجراء انتخابات مبكرة في اسرائيل في مطلع عام 2009 على ابعد تقدير، معبرا في الوقت نفسه عن تمنيه ان تتبين «عدم صحة» الشكوك التي تحوم حول رئيس الوزراء ايهود اولمرت في قضية فساد.
وقال باراك في تصريحات، اوردتها صحيفة معاريف امس «اعتقد انه ستكون هناك انتخابات تشريعية مبكرة قبل نهاية العام، في مطلع 2009 على ابعد تقدير».
واضاف مساء امس الاول امام ناشطين من حزبه ( العمل)، احد اركان الائتلاف الحكومي الذي يترأسه ايهود اولمرت ويشغل 64 مقعدا نيابيا من اصل 120 في الكنيست، «يجب علينا ان نتحضر لهذا الاستحقاق ونرص الصفوف».
لكنه عبر في الوقت نفسه عن تمنيه ان تتبين «عدم صحة» الشكوك التي تحوم حول اولمرت بخصوص قضية تمويل غير شرعية للحملات الانتخابية في التسعينيات.
من جهته قال زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو «ان هناك دينامية تقود الى انهاء ولاية البرلمان لان الحكومة فقدت شرعيتها، فهي لم تعد موجهة وفق احترام مبادئها بل برغبتها في البقاء».
ودعا نتنياهو حكومة ايهود أولمرت الى التنحى فورا عن أداء مهامها وقال نتنياهو - فى تصريح أورده راديو «صوت اسرائيل» امس - ان الحكومة فشلت خلال الحرب الثانية على لبنان، وكذلك فى التعامل مع استمرار اطلاق القذائف الصاروخية الفلسطينية وأخيرا التحقيقات الجارية مع رئيسها ايهود أولمرت.
وأضاف نتنياهو قائلا «ان حكومة أولمرت تتبع سياسة تتصف بـ «الانتهازية» وتعتمد على ائتلاف اصطناعي لا يمثل جمهور الناخبين».