Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الجمعة
2006/10/13
المصدر : الانباء
تقريران مهمان: مصادر ديبلوماسية في نيويورك اشارت الى اهمية التقريرين اللذين سيصدران هذا الشهر عن لبنان وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة به. التقرير الاول سيصدر عن المبعوث الدولي المكلف بمتابعة تطبيق القرار 1559 تيري رود لارسن نهاية هذا الاسبوع، وحيث من المتوقع ان يعيد التذكير بثلاثة امور اساسية لم تنفذ: ترسيم الحدود بين لبنان وسورية بهدف ايجاد حل لمسألة مزارع شبعا، والتبادل الديبلوماسي بين البلدين كاعتراف سوري بلبنان دولة ذات سيادة، وضرورة اجراء انتخابات رئاسية عادلة ونزيهة في لبنان. التقرير الثاني يصدره كوفي أنان امين عام الامم المتحدة حول القرار 1701، والجديد المرتقب فيه هو رفع اقتراح الى مجلس الامن بوضع مزارع شبعا تحت الرعاية الدولية ونشر قوات الامم المتحدة فيها الى حين البت بوضعها القانوني الدولي، وهذا تطور له صلة مباشرة بمستقبل سلاح حزب الله ودوره.
التعديل الحكومي: اثار الرئيس السنيورة في لقائه مع الرئيس لحود في قصر بعبدا مسألة تثبيت الوزير احمد فتفت بالأصالة في الداخلية على ان يتم تعيين وزير آخر في وزارة الشباب والرياضة، مقترحا اما نادر الحريري (نجل النائب بهية الحريري) او د.بلال حمد (من تيار المستقبل)، لكن هذه المحاولة فشلت مع الرئيس لحود الذي يرفض اي بحث في الموضوع الحكومي خارج اطار التغيير او التعديل الذي يجعل الحكومة الحاضرة حكومة اتحاد وطني.
احتواء التوتر: توقفت اوساط سياسية مراقبة عند تصريحات مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو التي تضمنت هجوما شديد اللهجة على حزب الله، وجاء فيها: «ان الشعب اللبناني فقد ثقته بحزب الله ولم يعد يرى في نصره إلا التعالي والغرور والاستهتار بحياة الناس واستقرارهم وطمأنينتهم، وهم لا يرونه منتصرا بقدر ما كان متهورا جر البلاد والعباد الى الخراب والدمار، ويريد ان يجرها مرة ثانية الى الدمار والخراب والى المجهول، والشعب اللبناني يرفض ان يسير مع خطته هذه لأنه تعب من مشكلات حزب الله ومزايداته لحساب سورية». وتجري اتصالات حاليا مع دار الفتوى للتدخل والتهدئة والحؤول دون صدور مثل هذا الكلام الذي لا يساعد في احتواء اجواء الفتنة والتوتر.
زيارة الإخوان: اشارت تقارير صحافية الى ان وفدا من «حركة الاخوان المسلمين» في مصر زار لبنان خلال الاسبوع الماضي والتقى قيادات من حزب الله و«الجماعة الإسلامية» والعديد من التنظيمات اللبنانية والفلسطينية. واكد الوفد خلال لقاءاته على الوحدة الاسلامية لمواجهة المشاريع الاميركية الهادفة الى تفتيت المنطقة الى طوائف ومذاهب وفيدراليات. وحيا الوفد صمود المقاومة مشددا على ان حزب الله يدافع عن شرف لبنان والعرب والمسلمين، وان اسرائيل لم تكن لتنسحب إلا بفضل المقاومة، واميركا «تريد افقادنا هذا النصر وتحويله الى صراع داخلي». وشدد الوفد خلال لقاءاته على الوحدة السنية ـ الشيعية وضرورة حماية المقاومة وسلاحها، وانتقد المراهنين على المشروع الاميركي وشعارات الحرية والديموقراطية خصوصا ان بعض هذه «النوعيات» اللبنانية لا يقرون بانتصار المقاومة وما حققته، ويركزون على الدمار والخراب و«هؤلاء لا ينظرون الى الكرامة، فصمود المقاومة في لبنان سحب ذريعة الحرب النفسية التي تمارسها علينا اسرائيل وبدل المعادلات لجهة الرهان على الشعوب العربية ودورها».
يتبع...
اقرأ أيضاً