Note: English translation is not 100% accurate
منتصر الزيات يكشف خطة تهريب قاتل السادات بالأحماض
الجمعة
2006/10/13
المصدر : دبي ـ وكالات
اعتبر منتصر الزيات محامي الجماعات الاسلامية الشهير أن التشكيك في إعدام خالد الإسلامبولي قاتل السادات لا معنى له، مشيرا إلى أن والدته متأكدة من إعدامه، ولم تقصد ذلك الذي استنتجه البعض من كلامها حول عدم استلامها لجثته أو معرفتها لمكـان دفـنه.
وقال في حوار مع «العربية نت»: كنت معها ليلة أمس الاول، وسألتها، وعرفت منها أنهم لم يعرفوها مكان دفنه، ولكنهم أعطوها متعلقاته، بما فيها ساعة يده وبطاقته الشخصية وأوراقه والرسالة التي كتبها لها قبل تنفيذ حكم الاعدام، وقالت لي «أنا متأكدة من إعدامه».
وأضاف: في الحلقة التلفزيونية ـ التي بسببها تم استدعاء طلعت السادات للمدعي العام العسكري بتهمة اهانة القوات المسلحة ـ عارضت كلام طلعت وقلت له: لا.. محمد عبدالسلام فرج صاحب كتاب الفريضة الغائبة ـ خطط للعملية، أما الذي اتخذ قرار الاغتيال فهو خالد الاسلامبولي 1981.
عندما أبلغ خالد باختياره للمشاركة في العرض العسكري في 6 اكتوبر، خرج مباشرة إلى محمد عبدالسلام فرج وأخبره بأنه سيقتل السادات، فلم يمانع فرج في ذلك. وأوضح أن «محمد عبدالسلام فرج هو الذي دبّر وخطط واستدعى المجموعة التي شاركت خالد في اغتيال السادات، فقد أحضر عطا طايل من الدلنجات، وحسين عباس، وعبدالحميد عبدالسلام، وهو أيضا الذي أحضر ثلاث إبر لضرب النار من المقدم م.ممدوح أبوجبل».
الإسلامبولي قال هذا الكلام فعلا
ويؤكد منتصر الزيات أن خالد الاسلامبولي عندما وصل الى المنصة التي كان يجلس فيها السادات قال لمن كانوا معه ـ وبينهم الرئيس مبارك ووزير الدفاع عبدالحليم أبوغزالة ـ إنه يريد السادات فقط.
ويشرح ذلك قائلا: سألت بعدها عبود الزمر ـ قائد تنظيم الجهاد ـ وأنا في السجن معه: هل هذه المعلومة صحيحة؟ فرد بأن خالد الاسلامبولي الذي كان معه في السجن الحربي بعد تنفيذ عملية الاغتيال أكد له أنه قال بالفعل لمن في المنصة «أنتم لستم المقصودين ونريد فقط هذا الفرعون».
خططنا لتهريب قتلة السادات بالأحماض
وكشف منتصر الزيات المزيد من التفاصيل بقوله: لأن الموضوع أصبح تاريخا ومر عليه 25 سنة فأنا اتكلم الآن بدون خوف.
كنا نشرع في خطة لتهريب خالد الاسلامبولي ورفاقه من السجن الحربي بناء على رسالة خطــــية من عبود الزمر الذي كانت تصلـــنا عن طريقه وطريق عبدالله سالـــم كل المعلومات عن خالد ورفاقه.
نعم كنا هاربين، لكننا كنا ندرس تلك الخطــــة ونحاول تنفيذها، ثم فوجــئنا بتنــفيذ حكم الاعدام بســـرعة».
يتبع...
اقرأ أيضاً