Note: English translation is not 100% accurate
منتصر الزيات يكشف خطة تهريب قاتل السادات بالأحماض
الجمعة
2006/10/13
المصدر : الانباء
قلت له: هنا توقفتم؟
أجاب: ظننا أن العملية انتهت بتنفيذ أحكام الاعدام، لكن عبود أرسل لنا بأن خطة التهريب ستستمر بالنسبة للمتهمين الذين لم يعدموا ومنهم عبود وعصام القمري، وعملنا بالفعل محلولا من الأحماض تذيب القضبـــان، وكانت الخطة تشــمل القفز من نافذة خلفيـــة للسجن باعتلاء دبابة كانت موجودة في المكان، ولكن تم القبض علينا قبل التنفيذ.
الإسلامبولي لم يرغب في قلب النظام
ومعقبا على قول طلعت السادات أن العملية لو كانت بقصد قلب نظام الحكم لتم قتل كل كبار رجال الدولة الذين كانوا بجانب السادات، أوضح منتصر الزيات أن خالد الاسلامبولي لم يكن مهتما بموضوع الانقلاب على عكس محمد عبدالسلام فرج، وقال لهم خالد في الاجتماع الذي حصل يوم 24 سبتمبر 2006: أنا لا علاقة لي بهذا وإنما فقط «أقتل فرعون مصر أنور السادات».
رسالة الإسلامبولي إلى أمه
وقال: «أنا لا أدافع عن أحد، ولكني أدافع عن جيلي وعن إخوة لي». مشيرا إلى أن رسالة خالد الاسلامبولي لوالدته كتبها قبل اعدامه مباشرة وقد اطلعت على مضمونها كله، وكانت مكتوبة في حوالي ثلاث ورقات شفافة، وفيها أكد اعتزازه بأنه قتل السادات، وأنه غير نادم على ذلك، ويعتز بأنه خلص الأمة منه وبالدور الـذي قام به.
لحظات ما قبل الاعدام
واستطرد منتصر الزيات: ونحن على الهواء أثناء بث الحلقة التلفزيونية التي كان يتحدث فيها طلعت السادات، اتصل عقيد متقاعد وقال إنه: «حضر تنفيذ الاعدام عندما كان برتبة ملازم أول، ورأى خالد مرتديا شاهد ضرب النار وهو عبارة عن قماشة بيضاء توضع عند قلبه، وعــندما جئنا لإلباسه عصابة على عينــيه قبل اطلاق النار عليه رفض، وطلب أن يصلي ركعتين لله، فسمح له أن يتوضأ ويصلي، وذهب بنفسه إلى الموقع المحدد دون أن يمسكه أحد، ثم أعدم وحملنا جثته بعد ذلك».
ويتابع: أمس قالت لي أم خالد ان ضابطا يرتدي ملابس مدنية جاءها في ذلك الوقت وأخبرها بإعدام ابنها وقال لها نفس الكلام الذي سمعناه عبر مداخلة العقيد في البرنامج، وحسب كلامها لي أخبرها هذا الضابط «ان الشخص الذي يقاد إلى مكان اعدامه يكون شبه ميت من الخوف، ويبول على نفسه، لكن خالد كان متماسكا ومبتسما».
اقرأ أيضاً