عقد الرئيس حسني مبارك جلسة مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وذلك فور وصوله الى مدينة جدة امس في زيارة قصيرة للمملكة تستغرق عدة ساعات.
وتناولت المباحثات تطورات الاوضاع العربية، خاصة القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتهدئة الاوضاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين تمهيدا لاستئناف عملية السلام اضافة الى القضايا العربية والدولية الراهنة.
وامتدت المباحثات على مأدبة غداء اقامها خادم الحرمين الشريفين بقصره في جدة تكريما للرئيس حسني مبارك والوفد المرافق له.
حضر المأدبة الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والامير بندر بن خالد بن عبدالعزيز والامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة والامير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة والامراء والوزراء وكبار المسؤولين السعوديين من مدنيين وعسكريين.
وحضرها الوفد المرافق للرئيس مبارك والذي يضم احمد ابوالغيط وزير الخارجية والوزير عمر سليمان ود.زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية والسفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط الذي رافق الرئيس مبارك، ان الزيارة للمملكة العربية السعودية ولقاءه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتبادل وجهات النظر حول مجمل قضايا المنطقة وخاصة الوضع في لبنان.
واضاف أبوالغيط في تصريح صحافي أمس ان الزيارة تأتي في أعقاب الاعلان عن اتفاق الدوحة وانتخاب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان والاقتراب من تشكيل الحكومة اللبنانية وعودة الأوضاع الطبيعية الى لبنان.