Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
السبت
2006/10/14
المصدر : الانباء
وأفادت المعلومات بأن برودي أشار في محادثاته مع الجانب اللبناني الى فرصة لايجاد حل نهائي للمزارع من دون ان يسقط من حسابه امكان التزامن بين تثبيت هويتها اللبنانية واعادتها تدريجيا الى السلطة اللبنانية، عبر نشر القوات الدولية فيها شرط انسحاب اسرائيل منها، وبين التوصل الى حل لسلاح حزب الله باعتبار ان عودة المزارع الى سيادة الدولة تسقط الذرائع من وراء بقاء السلاح. وكان الرئيس بري حذر (في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية) من ان حزب الله سيستأنف حملته العسكرية ما لم تنسحب اسرائيل من مزارع شبعا ومناطق اخرى من الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة.
وقال بري انه «اذا لم تنسحب اسرائيل فستعمل على اخراجها»، مشددا على ان حزب الله «سيظل محتفظا بسلاحه وجاهزيته القتالية في جنوب لبنان رغم انتشار القوات الدولية حتى تنسحب اسرائيل من جميع الأراضي اللبنانية وتوقف خروقاتها الجوية والبحرية والأرضية».
الطائف: توقف مراقبون عند تصريح لولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نفى فيه وجود «طبعة جديدة» من اتفاق الطائف الذي رعته المملكة. وقال «ان اتفاق الطائف مثل الرجل الفاضل لا يُعاب أبدا، وهذا شيء يعرفه الاخوة في لبنان، وأرجو من الله ان يتم تطبيق اتفاق الطائف بحكمة وعناية».
مهرجان الرابية: تحدثت مصادر عن اتصالات جارية على خط الرابية استباقا لمهرجان التيار الوطني الحر غدا وتسعى هذه الاتصالات الى مساهمة عون عبر الكلمة التي سيلقيها بتعزيز اجواء التهدئة. وأشارت المصادر الى ان موفدا لعون سيزور بكركي في الساعات المقبلة. وحول التحضيرات للمهرجان تقول مصادر في التيار انه لم يتم اختيار ساحة الشهداء أو ساحة رياض الصلح لعدم الاستفزاز أو الفهم الخاطئ، انما اختيرت بدل ذلك الساحة المحاذية لـ geant (قرب مجمع ميشال المر الرياضي) وتبلغ مساحتها 27 ألف متر مربع، ولم توجه دعوات رسمية أو شخصية.
اجتماع تقييمي: ذكرت معلومات ان اجتماعا عقدته شخصيات من «تيار المستقبل» و«الاشتراكي» و«القوات» بحثوا خلاله في زيارة بري وما نقله الرئيس السنيورة اليهم من اجواء ومحادثات، وان هناك تريثا من قبل هذا الفريق لأن لقاءات بعض رموزه تجري مع السفير السعودي في لبنان ليطلعهم على اجواء بري ذاتها المنقولة لهم عبر السنيورة، وانهم لا يريدون اصدار مواقف انتقادية كالتي صدرت ردا على ما اعتبر يومها «مبادرة سعودية» لكن من المؤكد ان تعديل الحكومة أو تغييرها لن يلقى قبولا عند فريق 14 مارس.
اقرأ أيضاً