Note: English translation is not 100% accurate
المعلم لـ «الأنباء»: الرئيس السوري حريص على علاقات شخصية ورسمية مع الرؤساء العرب
الاثنين
2006/8/21
المصدر : الانباء
نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان يكون الرئيس بشار الأسد كان يقصد أيا من الزعماء العرب في عبارته التي اطلقها في خطابه قبل أيام، والتي قال فيها ان العدوان الاسرائيلي على لبنان عرّى الوضع العربي بشكل كامل لأنه فرز المواقف وأسقط أنصاف الرجال وكل المواقف المتأخرة.
وأكد الوزير المعلم في لقاء خاص بـ «الأنباء» أمس ان الرئيس الأسد لم يقصد أيا من الزعماء العرب الذين يحرص على علاقات شخصية ورسمية معهم حرصه على التضامن العربي والعمل العربي المشترك، موضحا ان ما قصده الرئيس الأسد بهذه العبارة هم أولئك الأشخاص الموجودون في سورية، وربما خارجها ممن شككوا في قدرة المقاومة على تحقيق النصر.
وأضاف وزير الخارجية السوري: ان الرئيس الأسد أراد ان يركز في خطابه على ثقافة المقاومة في الوقت الذي اقرت فيه جامعة الدول العربية بموت عملية السلام.
وردا على سؤال يتعلق بالزيارة التي سيقوم بها أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى دمشق اليوم، أعرب الوزير المعلم عن ترحيب بلاده بهذه الزيارة التي تأتي في هذه المرحلة بالذات، مشيدا بالدور المهم الذي تلعبه دولة قطر في مجلس الأمن من خلال عضويتها فيه كممثلة عن المجموعة العربية.
من جهته، أكد وزير الاعلام السوري د.محسن بلال ان دمشق لا تنسى مواقف دولة قطر وقيادتها الحكيمة في المحافل العربية والدولية، مشيرا الى الدور الهام الذي لعبته السياسة القطرية في مجلس الأمن أخيرا فيما يخص القرار 1701
وأعرب الوزير السوري في تصريح خاص لـ «الأنباء» عن ترحيب بلاده الدائم بسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لافتا الى
العلاقة الأخوية التي تربط سموه بأخيه الرئيس بشار الأسد.
وقال الوزير بلال: ان الموقف القومي العربي الصادق المساند والداعم لسورية شعبا وقيادة لن يُنسى وغير قابل للنسيان لا من قبل الشعب السوري ولا من قبل قيادته.
وأوضح بيان رئاسي سوري أمس ان سمو الشيخ حمد سيجري محادثات مع الرئيس بشار الأسد تتناول العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة.
ووضع المراقبون هذه الزيارة في اطار مساع قطرية لاحتواء التوتر والجفاء في العلاقات بين دمشق والقاهرة، والذي اتضح بعد خطاب للرئيس الأسد قبل أيام انتقد فيه مواقف بعض القادة العرب ـ دون تسميتهم ـ تجاه العدوان الاسرائيلي على لبنان، وهو الأمر الذي رد عليه الرئيس حسني مبارك بالتأكيد على ان المرحلة الحالية لا تحتمل أي نوع من المزايدات الرخيصة محذرا من أي تدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية.
اقرأ أيضاً