Note: English translation is not 100% accurate
السنيورة يعلن آلية تعويضات للمتضررين: 53 ألف دولار للمنزل المدمر في الضاحية
الأحد
2006/10/15
المصدر : بيروت ـ كونا
عدد المشاهدات 1350
قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة امس ان الحكومة قررت تعويض من تدمر منزله او شقته كلياً في الضاحية الجنوبية نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان بمبلغ 80 مليون ليرة أي ما يعادل «53 ألف دولار أميركي»، و60 مليون ليرة للمنازل المدمرة في الجنوب والبقاع.
وأضاف السنيورة في مؤتمر صحافي عقده ان هذا التعويض سيدفع على دفعتين الأولى هي 50% من قيمة التعويض ستدفع مباشرة اثر ابراز المستندات الثبوتية، مشيراً الى ان الدفعة الثانية ستعطى لمستحقيها بعد ستة أشهر من تاريخ الدفعة الأولى.
وأوضح ان عملية إعادة البناء ستتم وفق القوانين والأنظمة المرعية وتدابير السلامة العامة بهدف تجاوز المشاكل الناجمة عن الاختناقات المرورية وغياب مواقف السيارات والساحات الخضراء والمدارس والمباني الرسمية.
وذكر ان عملية إعادة البناء ستراعي عدم البناء على الأملاك العامة او التعديات على الأملاك الخاصة والأخذ بعين الاعتبار المحافظة على تخطيط الطرق.
وأكد السنيورة استعداد الحكومة لتحمل مسؤولياتها وواجباتها تجاه المواطنين في الضاحية، مشيراً الى انه سيتم في وقت لاحق النظر فيما يتعلق بالمساعدات الممكن منحها لأصحاب المحال التجارية والمؤسسات الصناعية المدمرة.
وبالنسبة لترميم الوحدات السكنية في منطقة الضاحية، قال السنيورة: ان هذا الأمر يتطلب آلية خاصة سيعلن عنها قريباً وهي تنطلق من ذات الأسس التي اعتمدت للمناطق الأخرى المتضررة من خارج منطقة الضاحية.
وذكر رئيس الوزراء ان حكومته أطلقت أوسع حملة اتصالات عربية ودولية طلباً للمساعدات من الأشقاء والأصدقاء والمؤسسات المانحة، مشيراً الى ان بوادر هذه المساعدات بدأت تظهر تباعاً.
لكن السنيورة أوضح انه على الرغم من كل المساعدات التي أعلن عنها حتى الآن إلا انها لن تغطي إلا قسماً من تكاليف الأضرار المباشرة التي لحقت بلبنان.
وأعرب عن أمله في أن يحصل لبنان على مساعدات إضافية لكي يتم تقديم المساعدات اللازمة للمواطنين.
وحول حادث منطقة الرمل العالي قبل ثمانية أيام على طريق المطار على خلفية مخالفات بناء أوضح السنيورة ان هذا الحادث موضع تحقيق من قبل القضاء العسكري، مؤكداً انه لن يكون هناك اي غطاء لأي مذنب.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الجيش اللبناني سيدخل الى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أكد السنيورة حرص الحكومة اللبنانية على أمن المخيمات والالتزام بالقرارات التي صدرت عن هيئة الحوار الوطني بهذا الشأن.
وحول تطبيق القرار 1701 شدد السنيورة على ضرورة التطبيق الكامل للقرار الدولي، مؤكداً التزام لبنان بهذا القرار الذي ينفذه بحذافيره.
وأكد السنيورة ان اسرائيل لم تلتزم بعد الـ 1701 مشيراً الى ان هناك عدداً من الخروقات في بعض أنحاء الخط الأزرق الحد الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وفي رده علي سؤال حول عدم انسحاب إسرائيل من الجزء اللبناني من قرية الغجر ذكر السنيورة ان هذه المسألة سيتم التوصل الى حل لها في وقت قريب.
وحول موضوع الحوار الداخلي في لبنان قال ان اللبنانيين متفقون على ان ما يحدث «من كلام عال ومواقف متشنجة في لبنان حالياً» هي في النهاية ليست مجدية ولن يأتي «برغيف خبز واحد ولن يؤدي الى تحسين الأجواء السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمواطنين».
وقال ان اللبنانيين يريدون العيش وان تتحسن طبيعة ونوعية عيشهم وهم يريدون العيش بكرامة وحرية واستقلال وليس ان «يتم توتيرهم كل يوم».
وأضاف السنيورة ان الحكومة تريد ان تعطي اللبناني جرعة من الأمل والطمأنينة من أجل تحسين مستوى معيشته.
وأكد انه لا يمكن حل المشاكل عن طريق التوتر أو الصدام بل بجلوس كل الأطراف اللبنانية معاً على طاولة الحوار.
وقال السنيورة انه «رئيس وزراء لكل لبنان ولكل اللبنانيين ويمارس مهامه على هذا الأساس دون عداوة مع أحد».
اقرأ أيضاً