Note: English translation is not 100% accurate
كي مون يحث واشنطن على محادثات مباشرة مع بيونغ يانغ وطوكيو تستبعد منها هجوماً
الثلاثاء
2006/10/17
المصدر : نيويورك ـ أ.ش.أ
حث الكوري الجنوبي بان كي مون الامين العام المقبل للامم المتحدة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس على اجراء محادثات ديبلوماسية مع كوريا الشمالية، فيما استبعدت اليابان قيام بيونغ يانغ بعمل عسكري ضدها، كرد فعل على القرار الدولي الذي صدر عن مجلس الامن السبت الماضي، والقاضي بفرض عقوبات اقتصادية وعسكرية عليها.
وقال كي مون ـ في حديثه امس الاول لبرنامج «صباح الخير اميركا» على شبكة «ايه.بي.سي» الاميركية ـ انه اذا اتيح هذا الامر فستكون فرصة جيدة، مشيرا الى ان الولايات المتحدة عبرت في اكثر من مناسبة عن استعدادها للحوار مع كوريا الشمالية حال عودتها الى المحادثات السداسية.
واعرب عن تمنياته انتهاز كوريا الشمالية لهذه الفرصة ومناقشة كل مخاوفها والقضايا التي تؤرقها.
وفي طوكيو، قال نائب المتحدث باسم الخارجية اليابانية توموهيكو تانيجوشي في تصريح خاص لراديو «سوا» الاميركي مساء امس الاول «لا نتصور ان تقوم بيونغ يانغ بأي عمل عسكري ضدنا كرد فعل على قرار مجلس الامن رقم 1718».
واشار في الوقت نفسه الى انه لا نية لدى اليابان لحيازة اي اسلحة نووية للدفاع عن النفس، وهذا ما اكده الساسة والبرلمان الياباني رغم دعوة جهات عدة للجوء الى ذلك.
ورحبت اليابان بقرار مجلس الامن رقم 1718 الذي يقضي بفرض عقوبات واسعة النطاق على كوريا الشمالية بعد التجربة النووية التي اجرتها الاسبوع الماضي.
وعقب فرض العقوبات مباشرة على بيونغ يانغ، اعلن سفير كوريا الشمالية لدى الامم المتحدة باك جيل يون رفض بلاده لتحرك المنظمة الدولية، ووصفه بأنه يشبه تصرف العصابات.
وقد اعرب بان كي مون عن بالغ اسفه للطريقة التي عبرت بها كوريا الشمالية عن رفضها للعقوبات الموقعة بحقها.
وقال بان كي مون ـ الذي يشغل حاليا منصب وزير الخارجية والتجارة لكوريا الجنوبية ـ انه يأمل في استجابة كوريا الشمالية لقرار مجلس الامن.
وفي موسكو، اكد مدير الاكاديمية الروسية للعلوم ميخائيل تيتارنكو امس الاول ان اي تطورات اخرى فيما يتعلق باجراء كوريا الشمالية تجارب نووية اخرى يعتمد على استعداد المجتمع الدولي في الاعتراف بحق بيونغ يانغ في الوجود وكونها دولة مستقلة.
واعتبر الخبير الروسي ان حصول قرار مجلس الامن رقم 1718، الذي يتضمن عقوبات ضد كوريا الشمالية، على الموافقة بالاجماع بأنه يعد بمثابة تجسيد لرد فعل مناسب من جانب المجتمع العالمي ازاء خطوات بيونغ يانغ التي يمكن ان تقوض نظام عدم الانتشار النووي.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قد اعربت عن ارتياحها لقرار مجلس الامن الدولي الخاص بفرض عقوبات على كوريا الشمالية.
ونقل راديو «سوا» الاميركي مساء امس الاول عن رايس قولها خلال حوار تلفزيوني «لقد فرض المجتمع الدولي بأسره اشد عقوبات تعرضت لها كوريا الشمالية في تاريخها».
واعتبرت ان هذا القرار، الذي تم تبنيه بالاجماع، سيساهم في دعم الجهود الرامية لمنع انتشار اسلحة التدمير الشامل التي يلوح بها رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ ايل، كما انه يرسل رسالة واضحة الى بيونغ يانغ تؤكد انها اصبحت الآن معزولة تماما.
غير ان رايس اكدت في الوقت نفسه ان ذلك القرار لا يعني اغلاق الباب امام المساعي الرامية لانهاء الازمة بالسبل الديبلوماسية، قائلة «من المؤكد ان القرار يتيح الفرصة لاستئناف المحادثات السداسية وتنفيذ البيان المشترك الذي تم التوقيع عليه في التاسع عشر من سبتمبر من العام الماضي، ولكن كل شيء يتوقف على ما سيفعله النظام الحاكم في كوريا الشمالية».
واعربت وزيرة الخارجية الاميركية عن ثقتها في التزام الصين بقرار المجلس، وقالت «لقد وافقت الصين على هذا القرار وصوتت لصالحه، وهو قرار الزامي اعتمد بموجب الفصل السابع، وعليه فإنني على يقين ان الصين ستفي بالتزاماتها.
اقرأ أيضاً