Note: English translation is not 100% accurate
نجاد: التهديدات الغربية لن تخيف شعبنا ولن نتراجع قيد أنملة
الثلاثاء
2006/10/17
المصدر : عواصم ـ وكالات
عدد المشاهدات 1390
قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس الاول ان التهديدات التي تمارسها الدول الغربية ضد بلاده في شأن ملفها النووي لن تخيف الشعب الإيراني الذي قرر مواصلة طريقه دون الاصغاء لمثل هذه التهديدات.
وأضاف نجاد لدى استقباله أعضاء رابطة المهندسين ان هذه التهديدات لن تثني الشعب الايراني عن مواصلة برنامجه النووي الذي اعتبر انه لا يتعارض مع القوانين والاعراف الدولية.
وشدد نجاد على أن «الشعب الإيراني رغم الضغوط المتزايدة عليه لم ولن يتراجع قيد أنملة عن حقه في استخدام التكنولوجيا النووية السلمية وهو متمسك في الوقت نفسه بكل الاتفاقيات المتعلقة بالحد من انتشار الاسلحة النووية والمعاهدات الدولية».
وتابع الرئيس الإيراني قوله ان بلاده «كانت وما زالت تؤمن بمبدأ الحوار الى جانب الدفاع عن حقها ومبادئها المشروعة».
وأشار نجاد الى مساعي الغرب لإرغام إيران على القبول بتعليق أنشطتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم ولو لفترة قصيرة، مضيفا «اذا ما خضعنا لمطالب الغرب وقمنا بتجميد أنشطتنا النووية السلمية فإنه سيواصل ضغوطه علينا وسيستغل ذلك ويظهر للآخرين أننا استسلمنا أمامه في نهاية المطاف وانه كان على حق».
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت أمس الاول ان إيران تشكل تهديدا استراتيجيا بالنسبة لإسرائيل محذرا من امكانية نقل طهران أسلحة نووية لحزب الله الذي يتمركز على مقربة منها في لبنان.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أولمرت قوله ان وجود القنبلة النووية في أيدي الإيرانيين يعني وصولها الى أيد أخرى زاعما ان تلك المخاوف ليست مقتصرة على اسرائيل فقط، بل هي ايضا مخاوف دولية خشية وصولها الى أطراف اخرى بالمنطقة مثل حزب الله.
وشدد أولمرت على أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يأخذ بجدية تجربة كوريا الشمالية، وقال ان هناك علاقات وثيقة بين طهران وبيونغ يانغ في هذا الصدد.
وفي السياق ذاته، رحب الاتحاد الاوروبي بالعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية اثر قيامها بتجربة نووية معتبرا انها اشارة جيدة في المواجهة بين الاسرة الدولية وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وصرح رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل دوراو باروزو لقناة بي.بي.سي البريطانية «اننا ندعم بالتأكيد بشكل كامل» العقوبات الاقتصادية والتجارية التي أقرها ملجس الأمن الدولي السبت الماضي.
وقال «انها مهمة جدا لمصداقية الاسرة الدولية لأن ما يجري في كوريا الشمالية ليس سيئا وخطيرا للمنطقة فحسب، بل للعالم أيضا».
وأكد باروزو، الذي يقوم بزيارة الى بريطانيا يلتقي فيها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، ان «من المهم جدا أن نبقى صارمين وان ندعم عقوبات الأمم المتحدة».
وشدد على ان موقف الصين «جيد لأنه مهم جدا بالنسبة لإيران.
فيما يخص إيران نحاول سلوك النهج الديبلوماسي».
وأضاف: «بالتالي، فإن الاشارة التي نرسلها الى كوريا الشمالية يمكن أيضا أن تكون مهمة بالنسبة الى المشكلة مع ايران».
اقرأ أيضاً