Note: English translation is not 100% accurate
قوى 14 مارس: إنها رسائل تهديد مكشوفة عون أصبح رقماً مسيحياً عادياً ومهمة بري تعثرت إقليمياً
الثلاثاء
2006/10/17
المصدر : الانباء
ربطت قوى 14 مارس، في اجتماع لها في قريطم، اطلاق قذائف «الانيرغا» على المراكز الامنية وفي وسط بيروت التجاري، بخيبة الساعين الى اسقاط حكومة فؤاد السنيورة، أو توسيعها، وبأنها ـ أي هذه القذائف ـ وسائل سياسية الى رئيس الحكومة، كما الى الاكثرية التي تدعمه، بأنهم في متناول اليد ايضا. وتم خلال الاجتماع التشاور في الاوضاع العامة وعرض آخر المستجدات الأمنية والسياسية.
وكان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة علق على اطلاق الانيرغا في وسط بيروت بالقول: ان هذا العمل الارهابي في توقيته قبل الاعياد، وفي بداية ازالة آثار العدوان الاسرائيلي، يحاول بعث رسالة يأس الى اللبنانيين.
وأضافت مصادر 14 مارس لـ «الأنباء» ان هذه الاعمال الامنية المخلة بالاستقرار، تلت فشل المساعي والضغوط السياسية لإسقاط حكومة السنيورة أو تعديلها في اتجاه فرض وجود الثلث المعطل في مجلس الوزراء لصالح المعارضة.
وتابعت تقول ان المجتمعين تناولوا ايضا تحرك رئيس مجلس النواب نبيه بري في الاتجاهين الداخلي والاقليمي، وقد توافقوا على اعتبار ان التحرك الاقليمي على مستوى العلاقات السعودية ـ السورية قد تعثر.
أما على صعيد الداخل فإن هذا التحرك لرئيس المجلس، حقق بعض التهدئة للاجواء المشحونة، ويؤمل أن يتوصل الى تحقيق «العيدية» التي وعد بها اللبنانيين والتي يرجح أن تكون لقاء بين سعد الحريري والسيد حسن نصرالله.
وفيما يتعلق بمهرجان العماد ميشال عون، فقد توافقت أركان 14 مارس على القول ان العماد عون بات في ضوء الحضور العادي لمهرجانه، مجرد رقم مسيحي، مثل «القوات اللبنانية» وغيرها، وانه القى خطابا رئاسيا في حين بدا انه مرتبط كليا بحزب الله.
مراجع أمنية لبنانية تحدثت عن ترابط بين التفجيرات الاخيرة وبخاصة استخدام السلاح نفسه في حادثتي «ثكنة الحلو» وبناية العسيلي وهي قذائف «انيرغا» التي تطلق من البندقية.
وأضاف انه تم تجميع كل اشرطة كاميرات المراقبة في وسط العاصمة والطرق المؤدية الى جسر «الرينغ» وان بينها كاميرا التقطت صورة غير واضحة لرجل يطلق النار وهو يجلس القرفصاء.
بالاضافة الى التقاط صورة لسيارة بيضاء كانت تحوم حول المنطقة مثل الانفجارات بعشرة دقائق.
وزير الداخلية والبلديات احمد فتفت اعتبر ان هذه التفجيرات تتجاوز الارباك الأمني لافتعال فتنة، يراهن من يقف وراءها، على قدرته على تفجير الوضع وقطع الطريق امام وجود رغبة جامعة في دعم الدور الذي يقوم به الرئيس نبيه بري.
وأضاف ان هذه التفجيرات هي جزء من البرنامج التصعيدي الذي يهدد البعض من حين الى آخر، وهو معروف من قبلنا، وتساءل وزير الداخلية بالوكالة: لماذا لم تصدر أي جهة بيانا بمسؤوليتها عن اطلاق هذه القذائف.
وقال انها رسائل سياسية تأتي في أعقاب فشل بعض الجهات في احداث فوضى في الشارع أو اسقاط رئيس الحكومة بذريعة تشكيل حكومة «وحدة وطنية» كالتي بها يطالبون، بسبب وعي جميع الاطراف.
اقرأ أيضاً