Note: English translation is not 100% accurate
الحريري يرفض الرد على عون: نحن لا نقول بل نفعل
الثلاثاء
2006/10/17
المصدر : الانباء
اكد رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري على تحالف السراء والضراء، بينه وبين رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط، كما كان الحال مع والده الشهيد الرئيس رفيق الحريري.
الحريري كان يتحدث في افطار رمضاني اقامه لنواب وفعاليات ورؤساء بلديات اقليم الخروب في قريطم غروب امس الاول، بحضور النائب وليد جنبلاط الذي استقبل بتصفيق حاد، ومعه الوزير مروان حمادة والنائبان محمد الحجار وجورج عدوان.
وبعد الافطار تحدث النائب الحريري فقال: «اهلا بالشوف واقليم الخروب في دارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري اهلا بصديق وحليف رفيق الحريري، اهلا برفيق السراء والضراء كما كانا يقولان لبعضهما البعض، اهلا بوليد بك جنبلاط.
واضاف «ان اقليم الخروب لطالما جسد في كل مراحل الانتخابات والازمات التحالف الحقيقي المتين مع وليد جنبلاط، لقد شارك الاقليم بثورة الحرية بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري وشارك ابناؤه في كل التظاهرات التي حصلت وفي كل الاستحقاقات، وهم كسائر اللبنانيين سيتابعون خوض معركة تشكيل المحكمة الدولية لمعرفة الحقيقة، حقيقة اغتيال رفيق الحريري ومعاقبة المجرمين».
واكد الحريري «ان تشكيل المحكمة الدولية ليس مسألة ثأر، لانه لا شيء سيعيد لنا رفيق الحريري وهو موجود في قلوبنا ووجداننا، وهو مدرسة ومسيرة ومشوار طويل، سنكمله مع حلفائنا.
ان مطالبتنا بتشكيل المحكمة الدولية هي لحماية لبنان ولوضع حد للاجرام الذي حصل ويحصل في هذا البلد ويطال كل زعيم او سياسي يقول كلاما لا يعجبهم. ان المطالبة بإنشاء المحكمة الدولية هي لوضع حد لقتلة كمال جنبلاط ورفيق الحريري وكل الزعماء الوطنيين الذين ناضلوا من اجل لبنان».
وتابع «كما ان الهدف من المحكمة الدولية هو حماية لبنان من الهجوم الذي يتعرض له كل يوم بأساليب ارهابية او إعلامية مختلفة، وهذه المحكمة هي لحماية اولادنا واحفادنا ومن أجل احقاق الحق وبسط سلطة العدالة».
وسئل الحريري عن رأيه بخطاب العماد ميشال عون بمناسبة ذكرى اخراجه من القصر الجمهوري في 13 اكتوبر 1991، وتعرضه للحكومة فأجاب النائب الحريري.
نحن لا نرد بل نفعل.
من ناحيته قال رئيس اللقاء الديموقراطي: «سنبقى سويا مع النائب سعد الحريري في السراء والضراء كما كنا مع والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله».
وقام جنبلاط بجولة على المدعوين، بوصفه من اهل البيت، كما قال له سعد، واستقبل بتصفيق حاد، ثم عاد ليشبك يديه بيدي سعد وسط تصفيق الحاضرين وقوفا.
اقرأ أيضاً