انتقد السيناتور بارك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسة الاميركية، الاستراتيجية التى ينتهجها الرئيس الاميركى جورج بوش في العراق، موضحا «ان احدى الثغرات فى إستراتيجية بوش أنه يفعل ما يقوله له الجنرال ديڤيد بيتريوس القائد العام للقوة المتعددة الجنسيات فى العراق وهذا ليس عمل الرئيس».
وقال أوباما في مؤتمر صحافي عقده للرد على التشكيك في أنه بصدد تغيير موقفه من الحرب في العراق ومن وعده الانتخابي بسحب القوات الاميركية من العراق في غضون 16 شهرا، وهذا ما أورده راديو «سوا» الاميركي امس: «إن المهمة التي سيبلغها للجنرال بعد انتخابه هي ان عليه إنهاء الحرب فى العراق».
وأضاف «أنه يمكن ان يقرر إبطاء وتيرة سحب القوات فى حال تبين أنه علينا فى بعض الاشهر إبطاء وتيرة انسحاب القوات بسبب مخاوف تتعلق بأمن القوات، فبالطبع سنأخذ ذلك فى الاعتبار».
وشدد أوباما على أنه لا يزال عند وعده بإنهاء الحرب، وسحب القوات حتى ولو بوتيرة ابطأ مما كان متوقعا، مؤكدا انه ثابت على موقفه من الحرب في العراق ويرتكز فى جزء منه على ضرورة الانتصار في الحرب في أفغانستان التى عاد العنف لها الى الاشتعال.
من جانبه قال المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية جون ماكين اول من أمس في المكسيك إنه يرغب في دعم العمل بنظام منح تأشيرات عمل مؤقتة للعمال المهاجرين القادمين للولايات المتحدة من أميركا اللاتينية وأوضح السيناتور الجمهوري خلال زيارة للمكسيك أنه في الوقت نفسه فإن الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بحاجة لأن تكون أكثر أمانا.