Note: English translation is not 100% accurate
بيونغ يانغ تعتبر «1718» إعلان حرب: سنكون بلا رحمة إذا انتهكت سيادتنا
الأربعاء
2006/10/18
المصدر : عواصم ــ وكالات
عدد المشاهدات 1369
أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية امس ان بلاده تعتبر قرار مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات عليها بسبب تجربتها النووية في التاسع من أكتوبر، بمثابة «اعلان حرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وقال الناطق «لا حاجة الى القول بأن قرار مجلس الأمن الدولي لا يمكن ان يفسر إلا بأنه إعلان حرب على جمهورية كوريا الشمالية الديموقراطية».
وحذر الناطق من جهة ثانية من ان بلاده ستكون «بلا رحمة» ازاء أي دولة تنتهك سيادتها في اطار العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي السبت.
وقال «كما أعلنا سابقا، سنتحمل مسؤوليتنا في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
الا اننا سنوجه ضربات بلا رحمة ومن دون تردد الى كل من يحاول انتهاك سيادتنا وحقنا في الاستمرار بحجة تنفيذ قرار مجلس الأمن».
واضاف الناطق ان التجربة النووية التي قامت بها بلاده تندرج في اطار «ممارسة سيادتها وحقها الشرعي كدولة ذات سيادة».
من جهتها رفعت واشنطن من تحذيراتها لبيونغ يانغ حيث صرح كبير المفاوضين الاميركيين حول الملف النووي الكوري الشمالي كريستوفر هيل أمس في سيئول ان بيونغ يانغ ستدفع «ثمنا باهظا جدا جدا» بعد التجربة النووية التي أجرتها في التاسع من الشهر الجاري.
وقال المبعوث الاميركي عند وصوله الى سيئول ان «كوريا الشمالية ستدفع ثمنا باهظا جدا جدا لهذا النوع من السلوك غير المسؤول».
واضاف بعد ساعات على تأكيد الولايات المتحدة ان التجربة التي أجريت كانت نووية فعلا «لدينا الدليل على ما فعلوه».
واوضح ان «ما علينا ان نفعله هو العمل بجد مع شركائنا وحلفائنا لتطبيق القرار 1718» الذي ينص على فرض عقوبات على كوريا الشمالية، وكان هيل وصل الى سيئول في اطار الحملة الديبلوماسية التي تقوم بها الولايات المتحدة للتوصل الى تطبيق العقوبات التي قررها مجلس الأمن الدولي ضد بيونغ يانغ.
ووصل هيل الى سيئول قادما من طوكيو للاعداد للقاء ثلاثي اميركي ـ ياباني ـ كوري جنوبي يعقد غدا في العاصمة الكورية الجنوبية بشأن كوريا الشمالية.
وسيعقد الاجتماع بين وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيريها الياباني تارو اوسو والكوري الجنوبي بان كيم ـ مون الذي انتخب أمينا عاما للأمم المتحدة.
وستزور رايس طوكيو وبكين أيضا.
كما وصل رئيس الوزراء الروسي ميخائيل فرادكوف أمس الى سيئول لاجراء محادثات مع الرئيس الكوري الجنوبي روه مو ـ هيون حول الأزمة الدولية التي نجمت عن التجربة النووية الكورية الشمالية التي جرت في التاسع من أكتوبر.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا في اتصال هاتفي مساء أمس الأول على السعي لتهدئة التوتر عبر الحوار.
وأيدت سيئول مثل موسكو، العقوبات التي قررها مجلس الأمن الدولي ردا على التجربة النووية الكورية الشمالية.
دعت الصين أمس كوريا الشمالية الى الامتناع عن أي عمل من شأنه ان «يزيد من التوتر»، وذلك بعد اعتبار بيونغ يانغ قرار مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات عليها «اعلان حرب».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو جيانشاو «أخذنا علما ببيان كوريا الشمالية حول القرار 1718، والأهم اليوم ان تمتنع كل الأطراف المعنية عن القيام بأي شيء يمكن ان يزيد من التوتر».
واكدت الصين انها ستطبق «جديا» قرار مجلس الأمن الدولي الذي يفرض عقوبات على كوريا الشمالية، الا انها ستأخذ بالاعتبار «قوانينها التجارية».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو جيانشاو في مؤتمر صحافي «ان الصين تطبق دائما وبجدية قرارات مجلس الأمن، وهي لن تشذ عن القاعدة هذه المرة».
يتبع...
اقرأ أيضاً