Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الأربعاء
2006/10/18
المصدر : الانباء
زيارة ولش: مسؤول بارز في الخارجية الاميركية يمكن ان يكون ديفيد ولش سيأتي الى بيروت قبل نهاية الشهر الجاري لاستكشاف تطورات الوضع اللبناني عن كثب. هذه الزيارة تتم في ظل: دعم اميركي لحكومة السنيورة لم يسبق ان حظيت حكومة لبنانية بمثله، ويوازي دعم الرئاسة الفلسطينية وحكومة المالكي في بغداد.
ارتياح أميركي الى تحرك الرئيس نبيه بري المنسق مع دول عربية أولها المملكة السعودية.
التشكيلات القضائية: يعكف رئيس الجمهورية على درس التشكيلات القضائية وتسجيل ملاحظاته عليها شكلا ومضمونا، معتبرا ان بعض هذه المناقلات جاءت «كيدية».
تهديد: محاولة اغتيال المقدم سمير شحادة، القذيفة التي اطلقت على ثكنة الحلو في محلة مار الياس، القنبلة الصوتية التي القيت على سور ثكنة بربر الخازن في فردان، كل هذه الأحداث انطوت بشكل أو بآخر على رسالة الى وزير الداخلية بالوكالة احمد فتفت، فهل تصب في هذه الخانة ايضا حادثة تعرض رئيس مجلس انماء الضنية ـ المنية د. حسين الصمد لاعتداء أدخله المستشفى؟!
(الصمد كان قبل يومين في طريقه من طرابلس الى الكوره عندما اعترضه أربعة مسلحين وكالوا له وللرئيس الشهيد رفيق الحريري الشتائم وضربوه ما أدى الى كسر يده ثم أنزلوه من السيارة وطعنوه بسكين في بطنه).
دور بري: دور الرئيس نبيه بري آخذ في الاتساع وتجاوز «الادارة السياسية للوضع» ليشمل في بعض الأحيان تعاطياً في الشأن الأمني.
هذا ما حصل قبل أسابيع عندما دخل على خط أزمة الأمن العام في وزارة الداخلية، وهذا ما حصل قبل أيام عندما «رعى» اتفاقا بين الأطراف المعنية لدخول الجيش الى منطقة تعمير صيدا وتوفير غطاء سياسي للدخول الى هذه المنطقة الحساسة.
اما الأطراف المعنية فهي حزب الله وحركة أمل وتيار المستقبل والجماعة الإسلامية ومنظمة التحرير وحركة حماس، وقد عقد ممثلون لهذه القوى اجتماعاً في عين التينة وأقروا فيه مطالبة الدولة اللبنانية بسط سلطتها على هذه المنطقة بقواها الأمنية. وجاء هذا القرار السياسي الذي اتخذ خارج اطار مجلس الوزراء بعد تزايد الحوادث الأمنية وحال التسيب والفوضى الأمنية والتعديات في منطقة التعمير المحاذية لمخيم عين ـ 7 ـ الحلوة والتي تقطنها كثافة سكانية ولم يدخلها الجيش منذ السبعينيات، ودخوله اليها يحتاج ليس فقط الى غطاء سياسي وانما إلى ترتيبات امنية دقيقة على الأرض نظراً الى الواقع الميداني الذي يضعه على تماس مع عصبة الأنصار وجند الشام.
القرار اتخذ: أول شخصية سياسية استقبلها السيد حسن نصرالله بعد الحرب، وقبل الرئيس نبيه بري، هو الوزير السابق طلال ارسلان.
أمين عام حزب الله أبلغ ارسلان في هذا اللقاء ان قرار التغيير الحكومي ومشاركة الجميع اتخذ ولا رجعة فيه، نفاوض نساير نستقبل نحاور ولكن القرار اتخذ ولا عودة عنه.
الخروقات الإسرائيلية: تحاول فرنسا مع دول أخرى استئصال الأسباب الاسرائيلية للاستمرار في الخروقات الجوية، ولذلك طلبت من المسؤولين العسكريين التابعين لها العاملين حاليا في «اليونيفيل»، وقائدها الجنرال آلان بيلليغريني هو أحدهم، وضع دراسة لتــسيير دوريات جوية دولية في المجال الجوي اللبناني، من أجل عرضها على مجلس الأمن وعلى «ادارة قوات حفظ السلام».
اقرأ أيضاً