Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الجمعة
2006/10/20
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1248
توازنات: نقلت مصادر صحافية عن قيادي في التيار الوطني الحر قوله: «نحن لم ننكر يوما على سعد الحريري صفته التمثيلية ولم نقل يوما انه ليس الممثل الشرعي للسلطة ولم نحاول تجاوزه، لكننا نعاني من انكاره هو لصفتنا التمثيلية، وكذلك الامر بالنسبة الى وليد جنبلاط»، مؤكدا ان «كل ما نطلبه هو المساواة في التعامل».
ويضيف ان «ثلثي الوزراء المسيحيين لا يمثلون احدا، فالثلث الاول عبارة عن موظفين او تابعين لتيار المستقبل كالوزيرين سامي حداد وجهاد ازعور، اما الثلث الثاني فهو ذاك الذي خسر في الانتخابات او فاز بمقعد نيابي بفضل الاكثرية السنية او الدرزية...». وبنبرة ممزوجة بشيء من الاسى يقول: «لا يوجد للمسيحيين ممثل حقيقي واحد في الحكومة». ليعود الى لغة الارقام فيشير الى ان «37 نائبا مسيحيا فازوا في الانتخابات الاخيرة بالصوت السني، و7 بالصوت الشيعي، فيما فاز 27 بالصوت المسيحي منهم 18 نائبا من تكتل التغيير والاصلاح». وعن الحقائب التي سيطالب بها «التيار» في حال التوصل الى حكومة جديدة، يشدد القيادي على «ضرورة اعطائنا حقائق تمثل الشريك المسيحي بشكل فعلي»، لافتا الى «اننا لن نقبل بالتأكيد بوزارتي السياحة والشؤون الاجتماعية، خصوصا إذا ما اعطيت المالية لموظف في تيار المستقبل».
ويعلل كلامه بالقول: «بعد حرب يوليو، جلس الرئيس بري مع الرئيس السنيورة، فأين كان المسيحي؟ وهل هو بمثابة شرّابة خرج؟»، مذكرا بأن «الضغط على الثلث المسيحي يتزامن مع عدم ارتياح لدى الثلث الشيعي، وهذا يطرح اسئلة كبيرة حول ما يفعله النائب سعد الحريري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة».
ويختم «نحن نقول ان ثلث لبنان غير ممثل وهمش وترتكب جريمة سياسية في حقه. وفي آخر النهار، سيضرب هذا الثلث يده على الطاولة، ويذهب الى الخيارات الاخرى، لكن بالتأكيد ليس الى الحرب الاهلية».
لا عيديات مجانية: كشف احد نواب اللقاء الديموقراطي ان النائب جنبلاط نصح النائب الحريري في اجتماع قيادات الاكثرية الاحد الماضي في قريطم بأن يصر على حضور بري الاجتماع المشترك بينه وبين نصرالله. ورفضت مصادر مقربة من الرئيس بري التوقف عند مسألة الشكل وشددت على المضمون السياسي للقاء، وهو الامر الذي اكدت عليه ايضا اوساط في حزب الله قائلة «ان الامور الشكلية لا تعنينا برغم نوايا البعض الواضحة، انما الاساس هو تحديد التفاهمات السياسية الاساسية التي سيعقد على اساسها مثل هذا اللقاء، والتي ستجد ترجماتها القانونية لاحقا. وهذه مسألة لم نصل اليها حتى الآن، وبالتالي من المبكر الجزم سواء بالموعد او بـ «العيديات المجانية».
كاميرات أمنية: ذكرت مصادر ان الرئيس لحود بعد التشاور مع الرئيس السنيورة لم يمانع في اعتماد نظام كاميرات للمراقبة الامنية، على ان يعرض الامر على مجلس الوزراء غدا. لكن لحود، استنادا الى هذه المصادر، تخوّف من ربط هذا النظام بالسواتل لئلا تدخل اسرائيل بما تملكه من امكانات تقنية حديثة على الشبكة، مشيرة الى انه سبق لوزراء امل وحزب الله ان عارضوا مثل هذا البرنامج.
موقف فتفت: لا يدرج ما اعلنه الوزير احمد فتفت لناحية عدم اتهام سورية مباشرة بالأحداث الامنية الاخيرة في خانة تراجعه خوفا، على حد مصادر مقربة منه، بعدما اعلن عن تلقيه تهديدات مباشرة من قبلها كما ردد مرات عدة، بل لأن المعلومات المتكاملة مع المعطيات التي بدأت تستكمل صورتها الاجهزة الامنية اللبنانية، تدل على ان جملة اعمال شهدتها الساحة اخيرا لها صلة بدور منظمات متطرفة او ارهابية، ومن الصعوبة ادخالها دائرة الاتهام كونها اولا تجد لها مرتعا في البيئة الطائفية والسياسية والمناطقية التي منها الوزير فتفت، وثانيا لأنه حتى اليوم لا تريد الدولة الإفصاح عن الأمر مادام ان الفاعلين لم يعلنوا هويتهم بعد، لاعتبارات تدفع ببقاء الاجهزة الامنية بعيدة عنهم مباشرة او من خلال تحرك مواجه.
يتبع...
اقرأ أيضاً