Note: English translation is not 100% accurate
بوش: تشابه ممكن بين حربي العراق وفيتنام
الجمعة
2006/10/20
المصدر : واشنطن ـ وكالات
عدد المشاهدات 1368
أقر الرئيس الاميركي جورج بوش أمس الاول وللمرة الاولى بوجود تشابه ممكن بين الحرب في العراق والحرب في فيتنام معلنا انه بالامكان ربما تشبيه الهجمات الحالية مع الهجوم التاريخي الذي شن في «تيت» بفيتنام.
وردا على سؤال لشبكة التلفزيون الاميركي «اي بي سي» حول المقال الذي كتبه الصحافي توماس فريدمان في صحيفة «نيويورك تايمز» وشبّه فيه الهجمات على القوات الاميركية والعراقية بالهجوم الذي شنه الثوار في «تيت» بفيتنام، قال بوش «قد يكون على حق».
وأضاف ان «مستوى العنف قد ارتفع بالتأكيد، ونحن متجهون الى انتخابات» في اشارة الى انتخابات تجديد الكونغرس في السابع من نوفمبر المقبل.
ولكنه دحض ما يقال عن ان الادارة تبتعد يوميا عن هدفها في قيام عراق قادر على حكم نفسه بنفسه والدفاع عن نفسه. ورفض مجددا أي انسحاب قبل أوانه للقوات الاميركية من العراق.
وقال بوش انه على علم بجميع حالات الوفاة «وهذا ما يحطم القلب».
وأوضح الرئيس الاميركي ان الادارة تبتعد يوميا عن اهدافها في العراق في حال استعمل «عدد القتلى لتحديد النصر أو الفشل» للسياسة التي ينتهجها. ولكنه أكد ان «العدو» يسعي بالتحديد الى كسر العزم الاميركي من خلال شنه هجمات وتصعيد العنف الطائفي.
الى ذلك، أكدت مصادر عسكرية بوزارة الدفاع الاميركية «الپنتاغون» ان وزير الدفاع دونالد رامسفيلد وافق أخيرا على خطة تقضي بإرسال قوات الاحتياط من عناصر مشاة البحرية «المارينز» الى العراق، بهدف السيطرة على الوضع المتدهور هناك.
واكد متحدث باسم مشاة البحرية الاميركية ان وزير الدفاع وافق على الخطة التي تتضمن ارسال وحدات من احتياطي «المارينز» الى العراق، سبق لهم الخدمة هناك.
وأوضح المتحدث انها المرة الاولى التي يعود فيها جنود من احتياط المارينز للخدمة في العراق، وان القيادة اتخذت تلك الخطوة لتخفيف الضغط عن الوحدات التي تقوم بالخدمة الفعلية.
ومن المتوقع أن تعود قوات احتياط المارينز الى الانتشار في العراق بحلول عام 2008، حيث أشار المتحدث الى ان القيادة ستبدأ العام المقبل باستدعاء الوحدات الاولى التي ستنتشر في العراق، لتقوم بالتدريبات اللازمة قبل ارسالها الى هناك.
من جانب آخر، أقر وزير الدفاع الاميركي بأن الحرب في العراق «لم تكن رحلة سهلة، ولا نزهة خالية من المتاعب»، لكنه شدد على أن لا خيار امام الولايات المتحدة سوى البقاء في حالة استنفار ضد الارهابيين.
وحث رامسفيلد الأميركيين على ألا يهملوا دروس التاريخ، بالاعتقاد ان «الخطر الذي يشكله الارهابيون قد تم تضخيمه أو انه سريع الــزوال».
وقال في خطاب ألقاه أمام طلاب أكاديمية الحرب التابعة لسلاح الجو: «أعداء الولايات المتحدة قتلة وعديمو الرحمة، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تأخذ اجازة من مواجهة التاريخ».
وأضاف قوله «ان الارهابيين لا أرض لهم يدافعون عنها، كما أنهم أصحاب نفس طويل يقيسون التقدم بعشرات السنين».
اقرأ أيضاً