اعلن البيت الابيض أمس ان الاتفاقية المنتظرة بين واشنطن وبغداد حول الوجود الاميركي العسكري الطويل الامد لا تلحظ موعدا محددا لانسحاب القوات الاميركية من العراق.
وقالت المتحدثة دانا بيرينو للصحافيين ان من المتوقع ان تلحظ الاتفاقية «تاريخا منشودا» لكي يتسلم العراقيون المهام الامنية لكنها لن تحدد موعدا لإعادة الالوية القتالية الى الوطن.
في غضون ذلك، قال متحدث باسم الحكومة العراقية إن مرشح الحزب الديموقراطي الاميركي للرئاسة باراك أوباما لم يناقش خطته لسحب القوات من العراق خلال 16 شهرا اثناء محادثاته أمس مع رئيس الوزراء نوري المالكي.
وردا على سؤال للصحافيين عما إذا كان موضوع سحب القوات قد نوقش مع المرشح الرئاسي الاميركي قال علي الدباغ للصحافيين «كلا، هذا الموضوع لم نناقشه».
وأضاف «نحن نناقش الادارة الاميركية المسؤولة في الحكومة الحالية وحتى اوباما لم يتحدث عن شيء يخص الحكومة العراقية لأنه حتى الآن لا يحمل صفة رسمية
حتى يمكنه الحديث مع الحكومة العراقية».
من جهته، قال منافس اوباما المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية جون ماكين انه يأمل ان يعترف خصمه الديمقراطي بانه كان مخطئا في مواقفه من العراق بعد زيارته لهذا البلد.
وأوضح ماكين في مقابلة مع قناة «ان.بي.سي» في اليوم ذاته الذي وصل فيه اوباما الى العراق «آمل ان تتاح له الفرصة للاعتراف بانه اخطأ بشكل خطر حول الوضع (في العراق) وانه اخطأ حين قال ان استراتيجية ارسال التعزيزات (بداية 2007) ليست فعالة».
واضاف ماكين على قناة «اي.بي.سي»: «نحن بصدد الفوز وآمل ان يقر انه ارتكب خطأ كبيرا».